بمجرد خروجي من طائرة الخطوط الجوية السودانية التي أقلتني إلى مطار الخرطوم غمرتني نسمات دافئة مفعمة بعبق الزمان ونكهة المكان وتخيلت لبرهة أنني عدت أدراجي إلى مطار نواكشوط، فمكبرات صوت مآذن المساجد المجاورة تنفث الأذان بأصوات شجية تدخل الوجدان دون جواز سفر تذكرك بعمق علاقة الأرض بالسماء ..