يندر أن يكتب الأدب الموريتاني سياقاته التاريخية والثقافية والتحولات الاجتماعية التي مرت بالكاتب أو الشاعر، لأنها في غالب الأحيان غير مرئية بالنسبة له، وربما لا يملك تلك الملكة القادرة على الفرز وغربلة الأحداث في طزاجتها وتجددها اليومي، لأن تدفق هذه الأحداث في نهر الزمن بحاجة إلى حاسة أخرى لالتقاطها وتجميدها في لحظة زمكانية محددة، ليس التجميد هنا من أ