قال الوزير ورئيس الحزب الحاكم السابق الأستاذ سيدي محمد ولد محم إن المفاجئة التي وقع فيها الجميع أنه لم يكن أحد يتصور أن ما جرى من فساد كان برعاية رسمية
و أضاف في مقابلة مع قناة الوطنية في برنامج كلام في السياسة : إنه بالنظر إلى ما كشفت عنه لجنة التحقيق يتوقع أن يكون الفساد أوسع حيث لم يشمل التحقيق سوى 11 ملفا من عشرات الملفات الذي يرجح الآن أنه قد طالها الفساد
و قال ولد محم إن المواطنين يعولون على قضاءهم المستقل بحيث لا يحابي و لا يستهدف
و دعا ولد محم في مقابلته إلى محاسبة كل شخص ثبت تواطؤه مع الفساد مشيرا أنهم لا تمكن محاسبة آلاف المواطنين على مجرد خدمتهم للبلاد في مرحلة معينة خاصة التي خدموا البلد بشرف و نزاهة و لم يكون قريبين من شبهات فساد
و بخصوص تقييمه للعام المنصرم من حكم الرئيس غزواني ، أثنى ولد محم على ما جرى في مختلف الصعد السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية مع الإشارة أنها سنة استثنائية بحكم سيطرة جائحة كورونا على المشهد حيث خرج منها البلد بأقل الخسائر
و قال ولد محم إن الإرادة السياسية للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني كانت هي الموجه الوحيد لما جرى من تقارب سياسي و تطبيع للمشهد الوطني