ثقافة التبرع سلوك حضاري لا يمكنه الاستمرار، إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية ، ونابع من التراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها المجتمع ، ويعتبر الشعب الموريتاني من الشعوب السباقة ، لمد يد العون للدولة حين ما تكون هنا ك ضائقة حقيقة تمس من كيان البلد،
قال الوزير السابق سيدى محمد ولد محم إن هجوم النائب في الجمعية الوطنية بيرام الداه اعبيد ومن منبر دولي على بلده، ووصفه بنظام الآبارتايد، أمرٌ يَندى له جبين كل وطني، والسكوت عنه جريمة.
وطّن الشيخُ يحيى بنُ الشيخ سيدي المختار (اباه) بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا نفسَه على أن لا وطن لها أو مُستقرَّ في هذه الحياة؛ حيث ظلّ مُتنقِّلا من مكان لآخر فارّا بعلمه ودينه، ولم يستقرّ بمكان واحد أو يستقلّ رغم توفّرِ المقومات كمّا وكيفا (اللهم بارك ولا تضر!)، ولم يمنع ’عدمُ استقراره بمكان واحد‘ من إقبال طلبةِ العلم عليه من مشرق الوطن و مغربه
لأن الوقت لا ينتظر... فلا يمكن أن تنتظر أمور حساسة تلامس حياة المواطنين، بصفة يومية، كالصحة والتعليم والعيش الكريم، انقضاء مأمورية من خمس سنوات لحصد نتائجها وتقييم آدائها.
اتفق المشاركون في معرض البيضاء (يستمر حتى يوم الأحد) على أهمية تعميق الصلات الإنسانية والعلاقات الثقافية بين المغرب وموريتانيا، بعيدا عن حالات “سوء الفهم” التي تحدث بين الفينة والأخرى.
لا يمكن فهم اقتصار النضالات ضد العبودية على مجتمع البيظان إلا من زاويتين: إما أنه يعني أن البولار والولوف والسونينكي ليسوا موريتانيين، وهذه طامة كبرى وتهمة عنصرية نحن منها برءاء، وإما أن هناك نية واضحة لاستهداف شريحة البيظان، وهذه طامة أخرى وتهمة يجب رفع اللبس عنها.
خطابان يجدان صعوبة ملحوظة في إقناع قطاع مهم من الناس، ولن يكون سهلا وصف أي منهما بالمصداقية:
خطاب التزكية المطلقة واعتبار أن كل شيء تم ومشاكل البلاد سويت والإصلاحات المطلوبة تحققت والناس في أحسن حال، فهذا الخطاب لا يقوى أمام انتظارات المواطنين العديدة في الأمن والمعاش وانخفاض الأسعار ومشاكل البطالة المتشعبة والخلل في الإدارة والاقتصاد...