
بعد صفقات النهب الوزارية المعلن عنها اضطررت لأكتب هذه الأسطر على طريقتي وإن كنت لست أهلا للكتابة لكن كتبتها عسى أن أسمع ويكون حيا من أنادي. عجيب امرنا في كل مرة تحدث خيبة أمل وراودني هذا السؤال "الى اين نحن متجهون" في ظل هذه السيبة المستمرة منذ عقود لصوص يتمتعون بالرفاهية وشعب مغلوب على أمره لا يملك لقوت يومه مثقال ذرة.