عند ما جلست أمامه في آخر مؤتمر صحفي ينظمه بمنزله، لم أكن أعرف بأنني أمام رئيس ظل يتجسس على الوزراء والمسئولين الحكوميين والعسكريين وحتى المعارضين، طيلة فترة رئاسته للبلد.
الجوسسة والبول على المصاحف، تهمتان جُندت لهما، على مدى عقود، منابر دينية عديدة ومشيخات كثر وجرائد ودوائر وحركات، فقط لإلهاء الشعب عن خط وخطابات مناضل متحرر يوزن بألف زعيم.
تصويب : رفض السيد وكيل الجمهورية استقبال الشكوى ، فوجب الشكر و الاعتذار له ، و كان الإصرار و التحمس لفتح الملف و الإسراع في تحديد الآجال من طرف المدعي العام في محكمة الاستئناف،عكس ما جاء في المقال ، فوجب التنبيه.
كثر الثناء هذه الأيام على أجواء "الإجماع" المفترض داخل النخبة السياسية الموريتانية، إلا أنه من السهل جدا تفكيك شفرة هذا "الإجماع" المصطنع، إذ يعتمد أساسا على ثلاثة معطيات:
١- تصفية الحسابات الجارية مع الرئيس السابق
٢- بُعد موعد الاستحقاقات الانتخابية
٣- تجاوب النظام مع المطالب (بما فيها المادية) لبعض المعارضين.
قبل أشهر من بداية الحملة الرئاسية الماضية، تحدثت مع أبرز الشباب المقربين من رئيس الحزب السابق الاستاذ سيدي محمد ولد محم ، حيث أكد لي أن الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز طلب من سيدي محمد ولد محم إعداد تصور لتوجيه بعض الناخبين الكبار لدعم سيد محمد ولد بوبكر و بيرام ولد عبيد في الانتخابات الرئاسية ، بما يفهم منه سعي الرئاسة في ذلك الوقت لهزيمة المرشح م
لم أكن أعرفه، كنت وإخواني مع مرشحين آخرين في رئاسيات 2007 خلال الشوطين الأول والثاني، طرحنا عليه ملف حزبنا قصد الاعتراف، شاور وفكر ثم قرر أن يحترم القانون، ويعطي ما أعطى القانون.
تعتبر السياحة في موريتانيا نشاطا وليدا بالمقارنة مع العديد من البلدان التي عرفت السياحة في فترات متقدمة وشكلت موردا اقتصاديا هاما بالنسبة لها , إذ أن موريتانيا لم تكن وجهة سياحية قبل ثمانينات القرن العشرين, ونتيجة لأسباب جيو_سياسية تغيرت الوجهة السياحية بالنسبة للمجتمعات الأوربية من الجزائر ومالي والنيجر إلى موريتانيا والتي وجد فيها السائح المنتج الأ