يعي الرئيس ولد الغزواني أنّ المدرسة التي يُعطي منها إشارة انطلاق العام الدراسي تمت إعادة بنائها بالكامل.. أقسامٌ جميلة بمقاعد نموذجية.. لمّا يغادرها العمالُ بعد، وربما لن يغادروها قبل وصول الرئيس.. رائحة الطلاء، ذي النوعية الجيدة، تفوح منها الآن..
لن أتحدث عن المواسم الماضية لنصرة رسول الله صلى الله عليه وسلم التي ما يزالُ دُخانُ جدلها يزكم الأنوف..كنتُ ساعتها في الغربة، لكن، في اعتقادي يجبُ الإمساكُ عنها، فـ"ذلك من الماء لا يخلو من المرق" على رأي حكيم هذه الربوع "كرفاف",
يقولون الرجل السفيه هو الذي يجلب الشتيمة لولديه بإساءته الى الناس. ومثل هذا السفيه المبتلى بعقدة أوديب ماكرون حاكم فرنسا الذي يشبه نابليون الامبراطور في قصر قامته ويتناقض معه في وعيه وحنكته.
بسم الله الرحمن الرحيم لا خلاف علي إجماع أن محمد ولد الشيخ الغزواني لموريتانيا منة من الله علي شعب مغلوب علي أمره أنهكه الفقر و الغبن، منة علي شعب في أوحال دولة تئن تحت وطأة الديون و الاتفاقيات المجحفة و الصراعات الداخلية و الأطماع الأجنبية، تكاد تربك الأوراق علي المتتبع العادي للأحداث في كيفية إدارة هذا النظام، فلم يخلق الرئيس محمد ولد الشيخ الغزوان
كنت قد أكدت في مناسبة سابقة دعمي ومساندتي لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني لأسباب عديدة من أهمها إرساء دولة القانون والمؤسسات، وسعيه الحثيث لاستعادة أموال الشعب الموريتاني المنهوبة ، وإصلاح قطاعي التعليم والصحة ، وإن كان هناك سبب للنكوص عن هذا العهد والدعم أو استمراريته فلن يكون بأي حال من الأحوال بسبب التنحية من منصب أو الحظوة به
من المعروف عبر تاريخ البشرية أنه لم يسلم الأنبياء و الرسل و الدعاة و المصلحون و المربون من حملات التسفيه و التشويه و التشويش، وصلت في مراحل متقدمة حد التعذيب و التهجير بل و التقتيل و التشريد و محاولات و تدبير المكائد و التخطيط لها من قبل أعداء الحق و حراس الوهم، لكن في يومنا هذا و بعد أن طال الخراب و الدمار كل بناء و أكلت نار الفتنة أخضر الأرض و ياب
تعتبر الانطلاقة الحقيقة لميلاد دولة قوامها العدل والإنصاف والمساوات بين جميع مكونات الشعب الموريتاني مع بثوق فجر وعهد سيادة الرئيس محمد ولد الشيخ محمد احمد ولد الغزواني الذي كان له النصيب الأوفر في رأبي الصدع وإعادة الأمور إلى مجاريها بعد ان كادت تنزلق الى مستويات لا تحمد عقباها.
صباح يوم قائظ في بئر أم كرين،من منتصف الثلاثينات،تصل رفقة من التجار البيظان إلى البئر،بعد أن أخذ منهم العطش،أي مأخذ ويأذن لهم الحاكم الفرنسي، بسقي قربهم والتزود من الماء،لكن ’’الرفقة’’ التي أعجبها حجم الدلو وقوة رشاءه،تقرر أن تضمه إلى متاعها وتغادر..ليجري بعد ذلك حوار ساخن بين القائد الفرنسي ومترجمه
إلغاء تجارب التعليم لفظا وحكما تجعل التعليم يتأرجح بين الإنكماش الكبير والتمدد المرجوح. نسف التراكم عودة لنقطة الصفر التي لم نتجاوزها إلا لننكفئ صوبها كرّةً تلو الأخرى.