لأن الوقت لا ينتظر... فلا يمكن أن تنتظر أمور حساسة تلامس حياة المواطنين، بصفة يومية، كالصحة والتعليم والعيش الكريم، انقضاء مأمورية من خمس سنوات لحصد نتائجها وتقييم آدائها.
اتفق المشاركون في معرض البيضاء (يستمر حتى يوم الأحد) على أهمية تعميق الصلات الإنسانية والعلاقات الثقافية بين المغرب وموريتانيا، بعيدا عن حالات “سوء الفهم” التي تحدث بين الفينة والأخرى.
لا يمكن فهم اقتصار النضالات ضد العبودية على مجتمع البيظان إلا من زاويتين: إما أنه يعني أن البولار والولوف والسونينكي ليسوا موريتانيين، وهذه طامة كبرى وتهمة عنصرية نحن منها برءاء، وإما أن هناك نية واضحة لاستهداف شريحة البيظان، وهذه طامة أخرى وتهمة يجب رفع اللبس عنها.
خطابان يجدان صعوبة ملحوظة في إقناع قطاع مهم من الناس، ولن يكون سهلا وصف أي منهما بالمصداقية:
خطاب التزكية المطلقة واعتبار أن كل شيء تم ومشاكل البلاد سويت والإصلاحات المطلوبة تحققت والناس في أحسن حال، فهذا الخطاب لا يقوى أمام انتظارات المواطنين العديدة في الأمن والمعاش وانخفاض الأسعار ومشاكل البطالة المتشعبة والخلل في الإدارة والاقتصاد...
محمد ولد أحمد شلل إسم منقوش على صفحات النجاح بولاية لبراكنة ، حاضرا في مختلف المحطات الكبرى من المشهد السياسي ، وهو بذالك أصبح رجل المهمات الصعبة والرقم الصعب في المعادلة السياسية بالولاية .
محمد ولد أحمد شلل ، إسم مقترن مع الأخلاق والصدق والأمانة وحب الخير ومساعدة الضعفاء.
ألف عام من السجن و الأعمال الشاقة ، لا تكفي في حق اللص المحتال محمد ولد عبد العزيز ، الملطخ بكل جرائم الكون و هي جرائم عابرة للحدود و القارات و البحار و التصور و المنطق :
الاتجار بالمخدرات :
ـ علاقاته الحميمة بالأميرال “خوسيه أميركو بوبو نا تشوتو” قائد القوات البحرية السابق في غينيا بيساو، الموقوف في أمريكا .
أعاد ظهور الشيخ السبعيني محمد محمود ولد عبد الل وهو في طريقه إلى الحج- للأذهان قصة أشهر شيخ تحدث بعفوية للتلفزيون بلكنته الشرقية، حيث الطبيعة البكر، وصفاء الأنفس ووضوح المقاصد والألفاظ، وهي مناطق يمتاز اهلها بالعفوية والبراءة التي تصل حد السذاجة كما يصفها بعض سكان موريتانيا.
يعتبر الحاج محمود باه أحد أعلام منطقة فوتا و شخصياتها العلمية التي تركت بصمة بارزة في الحياة العلمية و الثقافية بمنطقة غرب إفريقيا. ولد الحاج محمود باه سنة 1908، و هي السنة التي تعرف بالمنطقة بسنة القحط و الجفاف.