نحن أما شخصية فريدة فذة واعية مفعمة بروح الوطنية ويملك فكرا عاليا،إنه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن وتساهم في وضع بصمة لها في محيط من الخراب والتخلف والمحسوبية على مختلف الأصعد كل شي يمكن إخفاؤه إلا خطوات الرجل تتحرك في داخلنا فله منا كل التقدير الإحترام
"نسأل الله أن يحفظ أهلنا في كيهيدي، وخصوصا في حي تولدَه العريق، وكل أحياء المدينة، وأن يكلأ جميع الموريتانيين أينما كانوا بحفظه وعين رعايته التي لا تنام، واثقين من قدرات إنسان هذه المدينة ووعيه وقوة إرادته في رفع التحدي ومحاصرة الوباء، وستبقى هذه المدينة كما كانت دائما حصنًا منيعا وقلعة دفاع لا تنكسر، ولن نؤتى منها ولن تكون يوما ثغرة."
كورونا لم يعد ذلك الوباء الذي نسمع به عند الاخر ، ولم يعد ذلك الخبر الذي نتابعه حوالينا بقليل من الاهتمام ... انه هنا .. لقد أصبح بيننا ومن مواطنينا .. لم يعد خطرا داهما بل قائما فلا تستسهلوا الخطر انه عظيم
لا أخفيكم سرّا، ملأ الخوف عينيّ وأنا أرمُقُ عيون الرئيس جيئة وذهاباً وهو يقرأ خطابه على شاشة التلفاز مستعرضاً الخطّة الوطنية لمكافحة جائحة كورونا في ظرف حسّاس يستدعى من الجميع التأمل والتفكير في مستقبل العالم وما تخبئه الأيام القادمة من تداعيات وتقلّبات..
فضت زهوا ، بعد أن كاد يميته - الزهو - في كرُّ الجديدين ، وبعد أن أصبح ينبوعُ الزّهْوِ غوْرا ،زدت زهوا ، وأنا أتابع خطاب السيد الرئيس ، هذا الخطاب الواثق الذى فى اتصال جمله معنى ، وفى انفصالها معانٍ ، فالجملة تراها بيتا يحمل أكثر من معنى القصيدِ المكتمل... وهو منحى مسلوك عند فحول الشعراء...
ثقافة التبرع سلوك حضاري لا يمكنه الاستمرار، إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية ، ونابع من التراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها المجتمع ، ويعتبر الشعب الموريتاني من الشعوب السباقة ، لمد يد العون للدولة حين ما تكون هنا ك ضائقة حقيقة تمس من كيان البلد،
قال الوزير السابق سيدى محمد ولد محم إن هجوم النائب في الجمعية الوطنية بيرام الداه اعبيد ومن منبر دولي على بلده، ووصفه بنظام الآبارتايد، أمرٌ يَندى له جبين كل وطني، والسكوت عنه جريمة.
وطّن الشيخُ يحيى بنُ الشيخ سيدي المختار (اباه) بن الشيخ سيدي محمد بن الشيخ سيديا نفسَه على أن لا وطن لها أو مُستقرَّ في هذه الحياة؛ حيث ظلّ مُتنقِّلا من مكان لآخر فارّا بعلمه ودينه، ولم يستقرّ بمكان واحد أو يستقلّ رغم توفّرِ المقومات كمّا وكيفا (اللهم بارك ولا تضر!)، ولم يمنع ’عدمُ استقراره بمكان واحد‘ من إقبال طلبةِ العلم عليه من مشرق الوطن و مغربه