
لم تعترف ( العصابة) في محاكمة اليوم المثيرة ، باغتصاب و قتل أميمة مواليد 93 بل دخلت في مواجهة نارية مع رئيس الجلسة لم تخلو من قصص إنسانية،حيث قال أول المتهمين اسلمو :
أقسم لكم بالله العلي العظيم ، لا أعرف ابراهيم ولا صديقه و ليست لي علاقة بهذا الملف ، و لا أدري ما هو لون الضحية(أنا مظلوم)و قد تعرضت للتعذيب الشديد من طرف الشرطة من أجل الاعتراف بما لم اقترفه!
رئيس الجلسة: لكن لديك سوابق فهل تنفي ذلك ؟
المتهم: نعم، أنفي ولن أقبل بالصاق تهمة الاغتصاب والقتل بي ولا علم لي بها "أرجو منكم أن تتوقفوا عن اتهامي فأنا مظلوم و لدي زوجة و أم ضعيفة أُعيلهما بعربتي!
فاهتزت القاعة بلا إله إلا الله ، لا إله إلا الله
المتهم 2
لم ارتكب هذه الجريمة، و لا علم لي بها ، وبإمكاني أن أحلف لكم بالله بوجود المصحف الشريف!
رئيس الجلسة : هو حد يرتكب ذي الجرائم أثرو يعرف المصحف كاع!
المتهم 2
أمالي ! أنا مؤمن بالله و اعطوهلي نحلف عليه وعارف عني دور مزلت ندار فشبر وحدي، يغير ماني قابل لكم تظلموني بشي ماعندي علاقة به و لا ابغيت سجنوني، ذي ماه عدالة
رئيس الجلسة : هل تنفي تورطك السابق بعمل إجرامي ؟!
المتهم 2 انا خايف اللا من مولان، و ذيك اروية ارتكبتها و معترف بها يغير ذي لي ظرك ماعدلتها كااع ولو كنت عدلتها انقولهالكم
أما صديقة الضحية، فقد غالبها البكاء مع التأكيد على أنها لم تكن حاضرة و قت تعرض صديقتها للاغتصاب والقتل، لتختم مع بكاء شديد" اندور القصاص من لي قتل صاحبتي يسو هو منهوو
ابراهيم و صديقه ، ذكرا نفس السيناريو المعروف لدى الجميع مع المطالبة بإطلاق سراحهما ، لكن اللافت خلال حديثهما هو عدم تأكيدهما على أن العصابة التي تقف بجانبهما هي بالذات التي اعترضت طريقهما ليختما مداخلتهما: و الله لم نكن ننوي اصلاً أن نتسبب للفتاة بما حصل، و نبادل ذويها نفس الشعور و نرجو لها الرحمة و المغفرة وإنا لله وإنا إليه راجعون
ختاماً : قررت عائلة الضحية و الدفاع المدني عدم الحضور لجلسة المحاكمة رغم استلامهم للاستدعاء، في وقت يعتبر فيه ذو الضحية أن إجراءات التحقيق شابتها الكثير من الخروقات و لذا حضورهم هو مشاركة في " مسرحية " على حد قولهم.
من صفحة : أبوبكر الصديقhttps://www.facebook.com/aboubekrin.sedigk