سنة مرت على إنتخاب رئيس الجمهورية في إقتراع 22 من يونيو 2019 .كانت كافية بأن تضمد الجراح وتقرب ذلك الشرخ بين النظام والمعارضة .فقد مرت تلك العشرية بسخونة التجاذبات السياسية والتراشق بين النظام والمعارضة وكادت تلك الصراعات أن تعصف بالبلاد ومستقبلها.لكن فجر 22 من يونيو حين صوت الشعب الموريتاني .وقال كلمته الفصل بإنتخاب رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني.فأنجز حر ماوعد .
أول الخطوت التي قام بها الرجل هو الإنفتاح السياسي على أطياف الطيف السياسي في البلد وتهدئة الأجواء السياسية .مدعما ذلك ببرنامج تعهداتي الذي وجدت فيه شرائح المجتمع الضعيفة والمهمشة ضالتها المنشودة حيث تم إنشاء وكالة تأزر لهذا لغرض بمبلغ زاد على 200مليار اوقية في ظرف زمني قياسي لكن الحنكة والصدق ميزان رجل الدولة إن المتتبع لكل خطوات الرجل يدرك جحم التحديات وصعوبة المرحلة خاصة في ظل جائحة كورونا التي كانت بلادنا أقل ضرر من بين جميع بلدان المنطقة بفضل بصيرة الحكومة التي عملت الليل بالنهار من أجل التصدي لهذا الوباء مسخرة كل الجهود المادية والمعنوية .
واقفة مع الشعب ومن أجل الشعب .فكانت صرخة الاهالي في سيلبابي بعد السيول الجارفة في السنة الماضية فحط الرئيس الرحال في سيلبابي متوعدا بإنشاء منازل للمتضررين من تلك السيول ..ربما الان ذاكرتكم قد تكون ضعيفة في أن تتذكر تلك المواقف واللحظات .
لكن بالضغط على الزر بأصبع أحدكم على المحرك كوكول سيجد تلك الحقيقة الناصعة .
ولكنكم تفضلون قلب الحقائق والإفتراء وطمس ما لايمكن طمسه .
بقلم الصحفي :عبد الجليل ولد أعل