انهيت للتو و سريعا قراءة الرسالة المنسوبة للرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز وهي في الحقيقة رقصة ديك مذبوح " لا تقدم ولا تؤخر" ولها فحوى آخر لم يقله الرئيس التاجر وهو : اتركوا لي ال 41 مليارا وأوقفوا متابعة أموالي في الخارج ثم خذوا ما شئتم !!
البيان الطويل العريض المهتز لغويا وبنيويا المنسوب للرئيس السابق محمد ولدعبد العزيز والذى يعلن فيه انتسابه لحزب( السعد ولد لوليد) ودعوته ل( مواطنيه) للانخراط( ولعلها من " الخرطة" أو " لخريط") معه فيه ابان عن ارتباك فى تصرفاته وعدم قدرته على تقدير سياقات مستقبله الشخصي
تسارعت القوى السياسية والقبلية الفاعلة فى الحوض الشرقي إلى تلبية الدعوة التي وجهها حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم لقادته ومناضليه وساكنة ولاية الخوض الشرقي عامة من أجل الحضور الي تمبدغه، قبيل وصول السيد رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني الي مدينة تمبدغه ضمن حراك يستهدف تشكيل صورة عن الوضع التنموي القائم بتوجيه مباشر من الرئيس.
لقد كشف الرئيس الحالي، محمد ولد الشيخ الغزواني، عن كفاءة عالية في مجال التخطيط المحكم و الدقيق إذ تمكن من صهر كافة الفرقاء السياسيين، و على رأسهم زعماء المعارضة، في بوتقة واحدة, توارت فيها الخلافات الفكرية و حل مكانها التفاهم و العمل المشترك.
يبدو أن "خيار التطبيع" مع كيان الاحتلال العنصري الصهيوني أصبح "خيارا استراتيجيا" بالنسبة لعدد من دول الخليج العربية وخاصة الإمارات والسعودية على تفاوت في إبداء المواقف بشكل صريح بينهما.
لقد كرست شريعتنا الإسلامية الغراء إستلالية القضاة وإحترام رجاله أثناء تأديتهم لمهامهم وبمناسبتها ضمانا لتمكينهم من إقامة العدل بين الناس وفقا المنهاج الشرعي
يمكن القول وبكل عفوية أنها ليست المرة الأولى التي تزور فيها بعثات حزب الاتحاد انواذيبو،وليست المرة الأولى التي ينظم فيها حزب الإتحاد من أجل الجمهورية مهرجانا شعبيا على مستوي ولاية داخلت نواذيبو، ويحضره الأطر و المنتخبون و الهيئات الحزبية و كافة فعاليات المجتمع المدني...
لم تكن المعارضة على مدى ثلاثة عقود، لاعبا بارزا في الساحة السياسية الموريتانية، بل ظلت مهمشة لا يسمع لها صوت إلا في مناسبات عامة لا تمت بصلة إلى معاناة المواطنين. منها المظاهرات التي تتزعمها لنصرة الرسول الأعظم و تلك التي تندد بهجمات الدولة العبرية على أهل غزة.