على مر سنوات طويلة والممارسة السياسة فعل تقليدي تحكمه الإكراهات الجهوية والقبلية، أو فعل سلطوي تؤطره السلطة وتتحكم في مخرجاته ، وعلى هذا كان المشهد وجرت العادة ولم تحدث استثناءات تذكر غير محاولة بعض الحركات الإيديولوجية الخروج بالسياسة من هذه المستنقع قبل أن تغرق في وحله إلى الودجين ، وتصبح عاملا مضافا في استمراره واستقراره .