يكفي اقتناء جهاز لكشف الذهب في محيط منجم تازيازت حتى يستلم المنقب قطعة ذهب ؛ ترى :
- هل في الامر خطر على الاستثمارات الاجنبية ؟
- أم أن الأمر رزق ساقه الله لعباده خارج أنساق الإدارة والقانون ؟
- ما حجم المخاطر التي قد يشكلها وجود ذهب في متناول اليد على المنظومة الأمنية والجغرافية والعمرانية والاقتصادبة للبلد ؟
- إلى أي حد كشفت الاكتشافات ”الشعبية “ للذهب؛ زيف معلومات شركة كينروس بخصوص احتياطاتنا ؛ في حين أن الشركة المتعددة الجنسيات الموجود منجمها الاول في كولورادو بالولايات المتحدة والثاني في غانا تعد فرعها في موريتانيا من الخمسة مناجم الاولى من حيث الاهمية ؟
- وهل نحن فعلا دولة ذهبية من حيث لايراد لنا أن نعلم ؟
علينا أن نمكن النساء المنتظمات في تشكيلات جمعوية وتعاونية والبلديات الأكثر فقرا في البلد بالتعاون مع البنك المركزي والقطاعات المعنية بالمعادن من هذه الثروة المفاجئة ؛ خصوصا أن التزين بالذهب في مدرستنا الفقهية على الرجال يكاد يصل حد المنع .
فنكون أول بلد يزين نساءه بشكل طوعي جماعي .
لدينا مليون ونصف امراة قتل ”التدفار “ والسلفية الاقتصادية نصفهن فلنستخرج لهن مليونا ونصف مليون اونصه او اوقية او حتى كيلوغراما من الذهب الخالص ؛ ولننعش صائغينا التقليديين في مرصت لحموم ؛ ولندع باللعنة على الارهاب الذي قتل السياحة والصناعة التقليدية ولنترحم على آخر ملوك غانا الذي يعد اغنى رجل عرفته البشرية حين أشاح عن ذهب ازواد قبل عدة قرون .
ولنطلق على بلادنا أرض المليون امرأة ذهبية فنضع لقب المليون شاعر في إجازة ريثما يتجدد مكتب شعرائنا بشكل إجماعي ؛ ويبعث نزار موريتاني جديد .
من صفحة الأستاذ:إسماعيل يعقوب الشيخ سيديا