نجح محمد ولد عبد العزيز فى تحويل فشل الحوار"الوطني الشامل" إلى نجاح "شخصي له"،وفاجأ موالاتَه قبل معارضته بالخطة (ب) بينما كان حَواريوه يتقاتلون على لعب أدوار البطولة فى الخطة(أ).
لم يتفق الساسة الموريتانيون على شيء، مثلما اتفقوا على حب السلطة والتمسك بها حتى الرمق الأخير، فكل الذين حكموا البلاد خلال العقود الماضية، كان يجمعهم أمر واحد، الشغف بالسلطة والبحث عن أي سبب للبقاء فيها،
الذين ثاروا أيام الربيع العربي كان لديهم تسعة وتسعون مطلبا وجيها جعلتهم يقومون بما قاموا به، أعلاها الحصول على حياة كريمة داخل أوطانهم وأدناها إزالة صور الزعيم من المراحيض العمومية.
لقد أثارت مسألة استقلال الذمة المالية للمرأة نقاشا كبيرا تمَّ حسمه شرعا وقانونا باعطائها حق العمل خارج البيت في حدود ما تسمح به الشريعة الإسلامية [المادة:57 ق أ ش]، وحق التصرف الحر دون اعتراض، او رقابة في مالها الخاص إن كان التصرُّف بعوض إجماعا، وبغير عوض في حدود الثلث[المادة:58 ق أ ش]، و رغم أن التقييد بالثلث في مجال التبرعات محل نقاش قديم بين المدا
طرد من الولايات المتحدة وتحقيقات في ديترويت وباريس ونواكشوط بسبب صورة لرواية حبيبي داعشي في هاتفي
مساء الخميس الموافق 18 أغسطس حطت رحلتي بمطار ديترويت قادمة من باريس، وبعد أن أخذت أمتعتي من أجل الالتحاق برحلتي التالية المتوجهة الى مدينة ساغيناو الأمريكية
التعميم البشري عادة تصرف يفتقر للمصداقية التامة و الدقة وحده التعميم الإلهي يتسم بهما فهو الحق من عند الحق المطلق (آلله)
من هذه البينة المسلمة و المسلم بها سأنطلق قاصدا الإثناعشرية حتى لا أقول الشيعة ككل.
سأبحر بالقارئ إلى حيث يرى الميناء القذر الذي لن نرسوا فيه بل سنكتفي بإلقاء نظرة على قذره الجم من بعد
من هم الشيعة؟؟
في المستهل، لا ضير من أن نتحدث قليلا عن أسلوب الاحتجاج بالحذاء، لمعرفة مدى أصالته، ورسوخه في منظومة الاحتجاج السلمي، ثم لنتحدث بعد ذلك عن أخلاقية الفعل الذي قام به المناضل الفبرايري الشيخ باي ولد الشيخ محمد، لأعود إن سنحت الفرصة في مقال لاحق للحديث عن جوانب أخرى متعلقة بموضوع حذاء 30 يونيو.
في موريتانيا نولد ونحن نصفق تضعنا أمهاتنا هكذا، يحدث ذلك عادة في 31 من دجمبر من كل سنة (الذي يصادف اليوم الوطني للتكاثر العشوائي)، هذا ما تشهد به وثائق حالتنا المدنية وإن كانت تلك الوثائق لا تخوض في ساعة ولادتنا، إلا أن المرجح أننا نولد دائما بعد منتصف الليل حتى نبدأ مع السنة المالية الجديدة!