أسباط بني إسرائيل (مقال ينتقد الشيعة) /اعل سويد أحمد

أحد, 28/08/2016 - 17:14

التعميم البشري عادة تصرف يفتقر للمصداقية التامة و الدقة وحده التعميم الإلهي يتسم بهما فهو الحق من عند الحق المطلق (آلله) 
من هذه البينة المسلمة و المسلم بها سأنطلق قاصدا الإثناعشرية حتى لا أقول الشيعة ككل.
سأبحر بالقارئ إلى حيث يرى الميناء القذر الذي لن نرسوا فيه بل سنكتفي بإلقاء نظرة على قذره الجم من بعد
من هم الشيعة؟؟
تقول الروايات عندنا أن أصل الشيعة هو عبد الله بن سبأ و لكن الشائع عند الشيعة بفعل علمائهم هو أن إبن سبأ شخصية وهمية إخترعها السنة من أجل الطعن بالشيعة فنسبوا إليه تأسيس التشيع ليصدوا الناس عنهم و عن مذهب أهل البيت
و هذا ما يقوله السيد حسين آل كاشف الغطاء: أن إبن سبأ خرافة وضعها الأمويون و العباسيون حقدا منهم على آل البيت.
و لكنه قال في كتابه (أصل الشيعة و أصولها) ص 40_41 (أما عبد الله إبن سبأ الذي يلصقونه بالشيعة أو يلصقون الشيعة به فهاهي كتب الشيعة بأجمعها تعلن بلعنه و البرائة منه)
و هذا يجعله في تناقض مع نفسه و سيتضح في ما يلي أن التناقض يشملهم برمتهم تقريبا .
و ألف السيد المرتضى العسكري كتابه (إبن سبأ و أساطير أخرى) الذي قدمه السيد محمد جواد مغنية و أنكر الإثنان وجود شخصية إبن سبأ
الغريب بعد هذا الإنكار و الإلقاء برواية إبن سبأ إلى مزبلة الأساطير المكذوبة أنه يوجد في كتبهم المعتبرة و مسلماتهم ما يجعلهم في تناقض مع انفسهم و يثبت وجود شخصية إبن سبأ
1_ عن جعفر عليه السلام: أن إبن سبأ كان يدعي النبؤة و يزعم أن أمير المؤمنين( علي) هو الله- تعالى عن ذالك _ فبلغ ذالك أمير المؤمنين فدعاه و سأله فأقر فقال له أمير المؤمنين ويلك قد سخر منك الشيطان إن قوما يقولون فينا ما لا نقول عن أنفسنا نبرأ إلى الله منهم (معرفة أخبار الرجال) ص 70_71
و قال المامقاني: (عبد الله إبن سبأ الذي رجع إلى الكفر و أظهر الغلو)
و قال أيضا: (غال ملعون حرقه أمير المؤمنين بالنار و كان يزعم أن عليا إله و أنه نبي) تنقيح مقال علم الرجال _182/2 183
و روايات أخرى منها قول النوبختي :
السبئية قالوا بإمامة علي، و أنها فرض من الله عز و جل
و تارة يقولون ان عليا أراد قتل بن سبأ و لكن صاح الناس به أتقتل محبا؟؟ فصيره إلى المدائن
كل المذكور آنفا أدلة على أن إبن سبأ شخصية حقيقية إدعى النبوة و أله عليا
و المجهول هنا هو ما حمل هؤلاء على الإنكار الإعترافي بهذه الشخصية الشائهة
إما إستخفاف عقول العوام الذي يدعمه واقعهم و تسليمهم بالأباطيل، و إما حاجة في نفس يعقوب كما نقول محليا لإضمار الأمور بغير براءة
المهم هو أن ما أستفدنا من هذه المعطيات فضلا عن كون شخصية إبن سبأ حقيقة وجود أعوان له يقتدون به و إسمهم السبئية.
ننتقل إلى السباب (السب و اللعن)
في تصور السني أن السب و الطعن عند الشيعة يقتصر على الصحابة الكرام و الخلفاء رضوان الله عليهم، و لكن ما نجهله نحن العوام خاصة، عصافير السلام (الحقوقيين) الذين يقفون سدا منيعا أمام الكره المبرر للشيعة، هو أن هذا السباب و الطعن يطال الروح جبريل و سيد النبيين والصديقين بل ويرتقون بزورهم و مزاعمهم إلى الذات الإلهية
يبدؤون بالروح عليه السلام إذ يقول الغرابية و الكيسانية و هما من فرق الشيعة أن جبريل خان الأمانة زعما منهم بأن القرآن كان منزلا على علي فآتاه جبريل محمدا.
أما المصطفى عليه السلام ففي كتبهم المعتبرة عنه العجب العجاب و عن أمير المؤمنين علي الذي يدعون حبه حيث يقولون:
(نقل الصدوق عن الرضا عليه السلام في قوله تعالى: و إذ تقول للذي أنعم الله عليه و أنعمت عليه أمسك عليك زوجك و إتقي الله و تخفي في نفسك ما الله مبديه (الأحزاب/37)
أن الرضا قال مفسرا هذه الآية:
(إن نبي الله قصد زيدا إبن حارثة في أمر أراده فرأى زوجته زينب تغتسل فقال لها، سبحان الذي خلقك (عيون أخبار الرضى) ص113
فهل ينظر سيد الخلق إلى زوجة رجل مسلم و يشتهيها لا والله برء مما يقول السفاء بل هو العفيف الطاهر حتى على ألسنة أعدائه في عهده.
ويقولون عن أمير المؤمنين علي أتى النبي فوجد عنده عمر و أبو بكر قال: (فجلست بين النبي و عائشة فقالت عائشة، ما وجدت إلى فخذي و فخذ رسول الله فقال النبي :مه يا عائشة (البرهان في تفسير القرآن 4/225
و يقولون في رواية انه جاء مرة أخرى فلم يجد مكانا فأشار إليه النبي ههنا يعني خلفه و عائشة قائمة خلفه و عليها كساء فقعد عليها فقالت و هي غاضبة: ما وجدت موضعا لإستك (مؤخرتك أو دبرك) إلا حجري؟ فغضب رسول الله و قال لها: يا حميراء لا تأذيني في أخي (كتاب سليم إبن قيس ص179)
أمثل هذا يقال عن سيد الخلق و خاتم النبيئين و أم المؤمنين و أميرهم؟؟؟
و ما لا يقل قذارة و زورا هو الإفتراء عليه (صلى الله عليه وسلم) و نسب الأباطيل إليه في باب المتعة التي يعتمدون إباحتها بالآية 24 من سورة النساء (فما استمتعتم به منهمن فآتوهن أجورهن فريضة) في تأويل مضحك شيئا ما و تدحضه التفاسير الأخرى للآية، سنعرف المتعة و نرفق تعريفها بإباحيات و قاذورات أخرى عندهم
المتعة بإختصار هي أن تدخل بإمرأة دون عقد قران شرعي أو بعقده مع تحديد أجل القران بمعنى آخر من أجل اللذة الجنسية لا أكثر و في هذا الباب جم يوازي زبد البحر من شذوذ و قذر جهابذة العلم الشيعيين حيث يفتي الخميني بجواز التمتع بالرضيعة تفخيذا و تقبيلا و هذا ما طبقه تقريبا هو بشحمه و لحمه ففي رحلة له من النجف إلى بغداد مرفوقا براوي القصة السيد حسين الموسوي و ثلة رجال أثناء عودتهم أمرهم الإمام بالتوجه إلى العطيفية حيث يسكن فيها شيعي من أصل إيراني يدعى سيد صاحب بينه و الإمام علاقة قديمة و أستقبلهم المذكور بحفاوة و أولم لهم و أصر على مبيتهم عنده و أستجاب الإمام الخميني لطلبه و بعد العشاء أبصر بنت الرجل ذات الأربع أو الخمس سنوات فطلب من أبوها سيد صاحب أن يحضرها له للتمتع بها ووافق الأب بفرح شديد و يقول حسين الموسوي فباتت في حضن الإمام و نحن نسمع بكائها و صريخها (الله ثم للتاريخ ص36)
و إباحيات أخرى أقذر فإضافة لنظرهم للمتعة على أنها عبادة يثاب عليها يحلون أيضا الإتيان من الدبر معتمدين قولا أقرب للسذاجة و إدعاء علم الغيب بل والهوس الجنسي منه للتأويل و التفسير فيقولون في قول لوط عليه السلام لقومه (هؤلاء بناتي هن أطهر لكم) أنه (لوط) كان على علم تام بأنهم لا يريدون القبل و مع ذالك عرض بناته
أويفعلها نبي الله يا عراة من الأخلاق؟؟ أو شققتم عن صدره؟
و لن نتجاوز عن كون شرعهم يتيح للمتوزجة المتعة دونما علم من زوجها و يرخصون إعارة الفرج و هي أن الذي يهم بالسفر عن زوجته بإمكانه أن يتركها عند جاره أو أحد معارفه و يحق لها و له الجماع حتى يرجع الزوج من سفره
و يرخصون اللواط بالغلام الأمرد
و لكن كل هذا كوم و ما ينسب لسيد الخلق في هذا الباب كوم آخر إذ يقولون:
1_قال النبي صلى الله عليه و سلم: من تمتع بإمرأة مؤمنة كأنما زار الكعبة سبعين مرة
2_ قال الصدوق عن الصادق عليه السلام:
إن المتعة ديني و دين آبائي فمن عمل بها عمل بديننا و من أنكرها أنكر ديننا و أعتقد بغيره
(من لا يحضره الفقيه 4/366)
و هذا تكفير صريح لتارك المتعة
3_قال النبي صلى الله عليه و سلم: من تمتع مرة أمن سخط الجبار و من تمتع مرتين حشر مع الأبرار و من تمتع ثلاث مرات زاحمني في الجنان (نفس المصدر 3/366)
أزيارة أشرف بقعة على وجه الأرض سبعين مرة بمتعة (زنى) أيؤمن سخط الجبار بزنى؟؟؟ أيزاحم النبي في الجنان بزنى؟ لا والله إن هي إلا أباطيل من سذج
و الآن ننتقل إلى الطامة الكبرى التي تجعل اليهود شرفاء و مأموني مكر مقارنة بهؤلاء كيف لا و هم يقولون قولهم الله لا ندري في قبورهم أن الله أنزل كتبا غير القرآن مع جبريل و لكن النبي خص بها عليا:
1_صحيفة الجامعة: عن أبي عبد الله قال: أنا محمد و إن عندنا للجامعة و ما يدريكم ما الجامعة
قال قلت: جعلت فداك ما الجامعة
قال: صحيفة طولها سبعون ذراعا بزراع رسول الله و إملائه من فلق فيه، و خط علي بيمينه فيها كل حلال و حرام و كل ما يحتاجه الناس حتى الأرش في الخدش (الكافي 1/239 بحار الأنوار 26/22)
2_صحيفة الناموس عن الرضى في حديث علامات الإمام قال : وتكون عنده صحيفة فيها أسماء شيعتهم إلى يوم القيامة و أعدائهم إلى يوم القيامة (بحار الأنوار 25/117)
3_صحيفة العبيطة: عن أمير المؤمنين قال: إن عندي لصحفا كثيرة قطائع رسول الله و إن فيها لصحيفة يقال لها العبيطة ما ورد على العرب أشد منها، و إن فيها لستين قبيلة ما لها في دين الله من نصيب (بحار الأنوار26/37)
أيميز دين الله بين القبائل؟؟ ما هذا؟؟
و صحف أخرى منها ذؤابة السيف و مصحف فاطمة الذي يزعمون أن النبي أملاه على فاطمة و كتبه علي
و لكن الأغرب و حلقة الوصل بين هذا المقال و عنوانه هو زعمهم لصحيفتي الجفر (الأحمر و الأبيض)
عن أبي علاء قال: إن عندي الجفر الأبيض و إن فيه لزبور داؤود و توراة موسى و إنجيل عيسى و صحف إبراهيم و الحلال و الحرام و عندي الجفر الأحمر
و فيه السلاح إنما يفتحه صاحب السيف للقتل.
ويأتي الطبرسي حاملا معه لب الكذب و التزوير و هو كتابه الذي ألف بإسم (فصل الخطاب في إثبات تحريف كتاب رب الأرباب) يحتوي الفي نص مدعومة من جمع علماء الشيعة بأن القرآن محرف.
و أرتقت قذارتهم عنان السماء إلى الذات الإلهية إذ قالوا:
عن إبراهيم إبن محمد الخراز و محمد بن الحسين قالا: دخلنا على الرضا فحكينا له عن ما روي أن محمدا رأى ربه في هيئة شاب موفق من أبناء الثلاثين سنة رجلاه في خضره و قلنا:
هشام بن سالم و صاحب الطاق و الميثمي يقولون أنه أجوف حتى السرة و الباقي صمد.... الخ
(اصول الكافي 1/101 بحار الأنوار 404/4)
أيعقل أن الله في هيئة شاب ثلاثيني اجوف حتى السرة إن هذا القول تقريبا يوافق قول اليهود في توراتهم بعد التحريف ان الله عبارة عن إنسان كبير الحجم. تعالى عن وصف البشر
و قائمهم الذي يزعمون انه سيظهر (الإمام الثاني عشر) و الذي سيعمل بالجفر الأحمر و يقتل النواصب(السنة) بل جل العرب و يهدم المسجد الحرام و النبوي و يحكم بقوانين بني إسرائيل و يحول وجهة المسلمين إلى العراق و هم يدعون الى الإكثار من الفساد فهو يعجل ظهوره
و لكن أليست هذه أوصاف الدجال كاملة؟؟ حتى إسمهم الإثناعشرية نفس العدد الذي إختاروه هو عدد اسباط بني إسرائيل ؟
تعالى الله عن ما يقول السفهاء و برء نبيه من طعن المتربصين و برء الخلفاء الصالحين و هدانا الله للسراط المستقيم.
عذرا ايها القارئ إن كنت اطلت عليك و أرجوا ان اكون قد نوهتك على ما لم تكن تعلم و انوه ايضا الى اني قصدت الاثناعشرية و ليس كل الشيعة فمنهم معتدل و ان قل
بقلم :اعل سويد أحمد Ely sweid ahmed