تحتفل موريتانيا بالعيد السادس والخمسون للاستقلال في أطار عاصمة آدرار معتزة بهده الذكرى ومخلدة الأجيال التي ضحت من أجل الاستقلال ومن أجل بناء الدولة المستقلة...
القانون يضرب مصالح المنتفعين والمتاجرين بالشعارات الزائفة، وينذر برفع الغطاء عن اختراقات ومؤامرات سوف تحدث دويا هائلا، محمد الامين على هذا الشاذ والمجرم، له علاقات بعديد الحركات والتي تصفها الدولة بأنها تعمل علي تهديد الأمن والسلم الاجتماعي ، ليعرف الناس حقيقة الهياكل النضالية ، وكيف تصدروا المشهد النضالى بالكذب والخداع والتآمر؟
الحقوقي بيرام..عندما تجتمع التجارة بالدين والوطن، والقضية
أيها السادة والسيدات أعيروني انتباهكم قليلا، فالأمر جلل، إنه يتعلق بالدين والوطن، وقضبة العبودية في موريتانيا لذلك سأسرد لكم بعض المعلومات المتعلقة بهذه الأمور وكيف يتاجر بها المدعو بيرام في مزادات الغرب. التجارة بالدين:
ربما تكون هذه الكلمات تعبر عن مئات الشباب العاملين في الحقل الصحفي، في مؤسساته الخصوصية والعمومية، وربما يتنكر جلهم لها، لكنها كلمات من واقعنا المر والمزري، وربما يكون قولها قول معاد، لكن ذلك لا يمنعنا من تكرارها المرة تلو الأخرى تلو الأخرى تلو الأخرى حتى نطلق بالثلاث هذا الحال.
(لقد تعامل بابا ولد الشيخ سيديا مع النصارى)
(إن بابا هو الذي سهل للمستعمر...)
(لقد تعاون بابا مع الكفار)
هذه عبارات نسمعها منذ بعض الوقت، نسمعها ونقرؤها في بعض وسائل الاتصال.
ولا شك أنها إسقاطات ومغالطات تنم عن جهل عميق، وطيش شديد وسفه مبين وحقد دفين.
لقد كان خطابا راقيا سلسا علي مستوي عال من الوعي والفهم والبلاغة و اثبت من خلاله مرة اخري انه رجل دولّة بما يمتلكه من حزم و جرئة في الطّرح في اللحظات التاريخية الحاسمة.
فقد دخل بخطاب ليلة الجمعة التاريخ من اوسع ابوابه بما أظهره فيه من إيمان بهذ البلد الغالي و وطنية فاقت التصورات فما ينفع الناس يمكث في الأرض.
كان خطاب الرئيس محمد ولد عبد العزيز الأخير، قمة في المفاجأة بالنسبة لأغلبيته الداعمة إلا قليلا منهم, ومربكا وساحقا لمناوئيه السياسيين الذين يعتمدون في سياستهم على بث الشائعات لمغالطة الشعب وتركيز جهودهم على الوصول للسلطة انطلاقا من مصالح ضيقة آنية بدل المساهمة في مشروع بناء الدولة ، لذلك ركزوا في دعايتهم على أن الرئيس ينوي تغيير الدستور للبقاء في ا
"إذا اتسع المعنى ضاقت العبارة" هكذا يطيب لي أن أستهل ما أبقته لي الخصاصة والسعي خلف ثروات منهوبة .... أقصد ما لن تغيره الاستفتاءات القادمة .
فخامة الرئيس إن خطاباتك التي تمشي الخيلاء, وابتسامتك المفعمة بالسخرية ’ وتلعثمك أمام جمع من الدراويش والمخنثين, واعترافك بالجريمة الانقلابية