وقفت على الربع أستنطقه عن ذكريات المحمديْن الظاعنيْن. أعقاب سيجارة حزينة، صدى ضحكة يزيّنها الأزل، وصور مشتتة من أشياء الحياة. في كل يوم ذكرياته، واليوم لم يسعفني الربع بغير هذه من ذكريات المحمديْن الحبيبيْن (محمد سالم ومحمد شنوف، عليهما من غافر الذنب شآبيب رحمته).