ما بين 2006-2011، حَكَمَ رجلُ الأعمال-الفقيه، أحمد عبد الله سامبي، جزرَ القمر (أو الاتحاد القمري) بعد أن فاز بنسبة 58.40% من أصوات الناخبين خلال اقتراع رئاسي شارك فيه مرشحون عديدون..
بهذه الجملة عَنْوَنَ موريس دَ لافوس (MAURICE DELAFOSSE) أستاذ بمدرسة اللغات الشرقية في بايس، تأبينا رائقا للشيخ سِيديَ بابَه، نشرته صحيفة La Dépêche coloniale يوم 12 فبراير 1924.
تبدوا هذه المسألة صعبة جدا أو يريد البعض بالأحرى تعقيدها أمام الفهم السليم: محاكمة محمد ولد عبد العزيز مباشرة بعد خروجه من السلطة كمسار طبيعي بل إجباري بناء على طريقة وطبيعة أدائه في السلطة، وليست تصفية حسابات سياسية يراد بها عزله عن المستقبل كما يريد دفاعه توكيده ولو بشطط، ضمن ماهو مشروع له من وسائل الدفاع، وهنا يجب الفصل بين ماهو واقعي وما هو مجتر.
يبدو فريق نظام الرئيس محمد ولد الغزواني على قلب رجل واحد، ففي الوقت الذي يستعد فيه القضاء الموريتاني لمحاكمة الرئيس محمد ولد عبد العزيز، يخرج علينا وزير الإسكان بتصريحات غير موفقة، يشكك فيها بمصداقية القضاء الموريتاني ونزاهته، تماماً كما هو شأن تصريحات رئيس البرلمان الشيخ ولد بايه في مقابلته مع "جون افريك" التي اعتبر فيها ملف العشرية ملفاً سياسياً.
لم أكن في وارد الحديث في ملف منشور أمام القضاء حرصا على حفظ سرية التحقيق، و اكتفاء بالبيانات الرصينة و الموقف المتين الذي صدر عن النقيب و جميع أعضاء المجلس و العمداء و الزملاء الغر الميامين، و المدونين المستنيرين الواقفين دوما مع القضايا العادلة، لكن الأحداث الأخيرة استدعت وضع هوامش سريعة:
١- أسد علي و في الحرب نعامة!
مدينة لا تحب النهار لأنه يكشف عورتها، ولا تحب الليل لأنها بدون مسارح ولا صالات ولا رعاة ولا نايات. بالظلام مغرمة بشدة؛ لأن الكهرباء أندر من الموظفين الكبار المستقيمين في البلد.