من المؤكد أن سياسة الترقيع و المساكنة السياسية من اقل السياسات تكلفة على المستويين المالي والسياسي.
وفي المقابل يكون الثمن غاليا وكبيرا حين تستخدم الرؤية أدوات متهالكة.
بلادنا عضو في الأمم المتحدة وتحترم قوانين الدول الأعضاء، ولكل بلد خصوصياته وقوانينه، فمن قوانيننا أن القاتل يقتل وهو قانون معتمد في بعض الولايات الامريكية والسارق عندنا تقطع يده وشارب الخمر يجلد، والمخنث المجاهر بالمعصية المروج لها يودع في السجن ويعاقب بالأعمال الشاقة حتى يستقيم عوده وتصلح مشيته.
من المفيد إجراء نقاش عقلاني وهادئ حول ماضينا المشترك، خاصة فيما يتعلق بآثاره ومخلفاته التي ما زالت تسهم في إضعاف الحاضر.ليس هناك من سبب للإحراج أو الانزعاج أو الامتعاض لفتح مثل هذا النقاش أو المشاركة فيه.
فما من مجتمع في العالم إلاّ وقد مرّ في حياته بحِقب مظلمة.
لم يعد يخفى على أحد من جمهور المطلعين على الساحة الوطنية المكانة الرفيعة التي بات يتمتع بها القضاء الموريتاني بمختلف مستوياته وصفاته، وهو ما خوله ليجسد بجدارة المسؤولية الوطنية والشرعية في تحقيق أمثل لدولة القانون، ومبدأ الحق يعلو ولا يعلى عليه، وذلك بتوفر جميع الشروط اللازمة للقيام بدوره في نشر الحق ودفع الظلم، وذلك بفضل مناخ الحرية والاستقلالية وال
إن الناظر إلى واقع المؤسسات التعليمية والتربوية في موريتانيا خاصة الإعدادية والثانوية والجامعية منها، يدرك بجلاء مستوى الانحطاط الأخلاقي والقيمي الذي وصل إليه أبناء المسلمين في طريقهم إلى رواق المعرفة وبناء الذات على أساس من العفة و الاستقامة والتقوى مكين .
رغم الإغراءات التي قدمتها وتقدمها الحكومات الموريتانية للمستثمرين في قطاع المعادن الذي يعتبرمن اهم الركائز الاقتصادية للبلد.
الا ان المستثمرين في السنوات الاخيرة، توجهوا للاستثمار في قطاع الطاقة (الغاز ) .
ليس من الاساطير ما يتناقله الناس عن تميز قبائل العرب من بني حسان بالجرأة والشجاعة والصراحة وعزة النفس ؛ في مقابل تميز "الزوايا" بالضعف والخور ؛ والخنوع والاستكانة!
هذه حقيقة وليست اسطورة ..
حمل قرار المكتب التنفيذي لحزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية (تواصل) رقم :2022/01، الصادر بتاريخ: 26/05/2022 خروقات عديدة للنظامين الأساسي والداخلي للحزب؛ فهذا القرار الذي أقر:
مازالت الوثيقة المسرية المتعلقة بالخريطة السياسية للبلد تثير التعليق تلو التعليق. فالموريتانيون منقسمون إزاءها فسطاطين اثنين: من ذكرته الوثيقة وأكدت “شعبيته” و “وجاهته” ومكانته المرموقة بين ذويه وبني عمومته وحاسديه، فہو منتشى راض عن الوثيقة وكأنه استمسك بالعروة الوثقى: ومن لم تذكره إطلاقا أو مرت عليه مر الكرام، فهو غاضب محتج على هذا الغمط الظالم.