رئيس الاتحاد المهني للصحف المستقلة في موريتانيا فى حوار مع صحيفة مغربنا بريس 24: هناك محاولات عديدة لإعادة تنظيم وتنقية الحقل الصحفي الموريتاني
حوار خاص: مصطفى قطبي
منطق التاريخ - هناك حقيقة ثابتة غير قابلة للشّك، و هي أنّ التاريخ لا يتحمّل الزور طويلا، و مهما طال الزمن لا بُدّ للحق أنْ ينبلِجَ ذات يوم...كم من حُلم كان يبدو مُستحيلا تحقّق في ظرف جيلنا نحن أبناء خمسينات القرن الماضي، أي في غضون سبعين أو ستين سنة من عمر البشرية.
فلسنا من فصيلة الطيور ، بل نحن بشر ، و قد من الله علينا ان جعلنا بني آدم فكرمنا ,فله الحمد و له الشكر يقول تعالي : " ولقد كرمنا بني آدم " , و بالتالي فان مسالة النوع محسومة بالنسبة لنا ، فاشرحوا ، يا حكومات و يا فضائيات لهؤلاء الانذال انه لا داعي لنقاش قضية النوع ، لأنه معروف ، فالعالم بشر و ليس طيور .
حقيقة لست ممن يدعون الاختصاص في الشأن الإفريقي ولا حتى المتطفلين على الشأن المالي؛ لكن لا أمنح الأقدمية لأحد في الشأن الموريتاني؛ ولا صوت يعلو هذه الأيام على أصوات قرع طبول الحرب على الحدود المالية المتاخمة لموريتانيا وسط الصمت الرسمي والقلق الشعبي.
إلى الذين ماتوا مؤخرا، وما انفكوا يواصلون، حتى الآن، تخفيف محنة مُقامنا في هذه الدنيا: ديمي بنت سيداتي، سيداتي ولد آبه، مالو ولد محمادو، جده بنت أعمر ولد ديده، رقيّه بنت النانه، محمد ولد حمباره…
من يخرج من بيته متجها إلى " تفرق زينة " سينتابه شعور نسبي بالهجرة من بلد إلى آخر ، و سرعان ما يتعزز لديه الشعور بالغربة المطلقة حين يدخل مطعما أو مقهى في هذه " المقاطعة الوطنبة " .
الموظفون أجانب
اللغة اجنبة
الموسيقى أجنبية
الوجبات اجنيية
اللوحات
كتيب الوجبات
الفواتير
... ilekh
ربما تقاطرت عليكم، فخامة رئيس الجمهورية، رسائل كثيرة من مختلف فئات المواطنين تنضح بالمعاناة والألم من واقع مزر مترد يعيشه بلدنا منذ عقود ظاهره الحرمان والفقر وباطنه غياب مفهوم الدولة رغم عمرها الذي يقارب الستين حولا؟!
بعد أن قويت شوكة آل برمك واستبدوا بالحكم العباسي جاءت نكبتهم المشهورة؛ ولم تكن هذه النكبة حادثة عابرة ولدت من خطأ فُجائي تطلب رد فعل خاطف؛ فقد أملى لهم الخلفية هارون الرشيد عدة سنوات؛ ثم كر عليهم بكيد متين ترك قصة الأسرة الفارسية الأشهر، فصلا في دروس تصحيح التوازن بين قوة الدولة وقوة الفرد.