
الحمد لله مولي النعم، وكاشف الغم الذي جعل جلاء الجهل بالعلم، كتب على نفسه الرحمة، وحرم الظلم في الأموال وغيرها، لئلا يبغي أحد على أحد، وحض على حظر الانتفاع بشيء منها إلا بالرضا القائم على المفاعلة، فقال في محكم التنزيل:{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَنْ تَكُونَ تِجَارَةً عَنْ تَرَاضٍ مِنْ