في مقالة مهمة للفيلسوف والمؤرخ الكاميروني «أشيل بمبة» في صحيفة «لوموند» الفرنسية حول الأحداث الأخيرة في النيجر، تحليل رصين لسياق الانقلابات العسكرية في أفريقيا خلال السنوات الأخيرة، والتي اعتبرها نهايةَ النموذج الفرنسي لنزع الاستعمار الذي استمر أكثر من نصف قرن في القارة السمراء بخصوصياته المميزة.
ما من صاحب فطرة إنسانية سليمة ووعي سياسي راشد إلا يتمنى فشل الانقلاب في النيجر، ويستهجن تسلط العسكر، ونزوعهم المزمن للتحكم في السياسة، وسعيهم البائس إلى إعادة النيجر إلى واجهة الأحداث بعناوين تسيء إلى صورتها من خلال ربطها مجددا بمظاهر الميول الاستبدادية وما تحيل إليه تلقائيا من مخاوف العنف السياسي؛ وهي ملامح ميزت صورة البلد لعقود، وطالما رافقتها ملام
إن مستوى الإنجازات في البنى التحتية التي عرفتها السنوات الأربع من مأمورية رئيس الجمهورية السيد محمد ولد الشيخ الغزواني كبيرا وعلى ذلك تشهد الطفرة الحاصلة في البنى التحتية؛ وإنجاز طريق الأمل الذي تحول إلى أمل حقيقي لدى سكان الولايات الداخلية بعد عشر سنين من الألم الذي خلفته حوادث السير المميتة.
شبَّه الكاتب السينغالي، عبد الله كانْ أليمانْ، الدول التي تبني مؤسسات لا تُحسن استخدامها بجنسٍ من القرود الإفريقية يبني أكواخا شبيهة بأكواخ البشر. لكن القردة لا تسكن تلك الأكواخ، وإنما تتسلَّى بتسلُّقها والقفز من فوقها.
لا أستبعد أن يكون رئيس الجمهورية، السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، أكثر رقة وتذوُّقا للمسرح من كثير من الأبطال الحاليين للبرلمان الموريتاني ووزارة العدل وحزب الإنصاف، وقطاعات أخرى تفترض فيها بقية حبكة.
تعد المواءمة بين مخرجات التعليم وسوق العمل من التحديات التي تواجه الدول في القرن الحادي والعشرين، فسعت العديد من الحكومات وبذلت جهودا كبيرة لإيجاد حلول لمساعدة خريجي الجامعات والكليات والمعاهد التقنية لقبولهم في سوق العمل.