أجد نفسي اليوم أمام خيارين، لكل منهما مبرراته. الخيار الأول هو تجاهل الحوار الوطني المرتقب وعدم تعليق أي آمال عليه، وهو موقف يستند إلى تجاربنا السابقة. ففي ثقافتنا الشعبية، يُقال إن لدغة الأفعى تزرع في نفوس ضحاياها فوبيا مزمنة من الحبال.
زمنٍ لم يكن المال فيه معيار الرجولة، بل المبادئ، ولم تكن السلطة والجاه مصدر المكانة، بل الإيمان بالعدالة والمساواة، ظهرت قلوبٌ تنبض بحب الوطن، وعقولٌ تصنع التغيير، وأيادٍ تمتد بالعطاء دون انتظار مقابل.
تشارك بلادنا بشكل فعّال في الدورة الثامنة والخمسين لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، والتي تُعقد في جنيف. يرأس الوفد الموريتاني السيد "سيد أحمد بنان"، معالي مفوض حقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني.
تواجه موريتانيا تحديات اقتصادية كبيرة في الوقت الحالي، حيث أصبحت البلاد تعاني من ضغوطات مالية خانقة. ويعزو البعض السبب في ذلك إلى الفساد المستشري في مختلف القطاعات. لكن، ما هو الفساد؟
تُعد العاصمة الاقتصادية للبلد الرئة التي يتنفس بها الاقتصاد الوطني بشقيه الثروة السمكية والمعدنية غير أنها تُعتبر كغيرها من مدن الشمال والعاصمة السياسية ملاذا للتجاذبات السياسية بحكم نموذجها "الديموغرافي" الفريد الذي بدأ ينمو مع استواء التجربة الديمقراطية التي شهدها البلد في بدايات تسعينيات القرن الماضي .
تشهد موريتانيا منذ استلام فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني للسلطة تحولات كبيرة على مستوى مجالات عديدة على الرغم من الظروف الصعبة التي مرّ بها البلد والعالم عموما بفعل جائحة كورونا والظروف الصحية الطارئة الناتجة عنها.
الهجرة غير الشرعية إلى أوربا سلوك وحلم يتوق إليه كل الأفارقة في غرب إفريقيا ويحلمون به كهدف إن تحقق ونجح تتحقق بالنسبة لهم كل الاحلام والطموحات حيث ان هذا السلوك الذي يتخذ له الأفارقة الكثير من المغامرات والمخاطر ويركبون له امواج البحر عبر زوارق بحرية لا تراعي حجم الحمولة و ليست مؤهلة لتمخر عباب البحر إلى حيث الشواطى الاربية واحيانا يتخذون لها