تنقل بعض مصادر إرشيف الإدارة الاستعمارية الفرنسية عن بيار مسمير، الإداري الاستعماري لدائرة آدرار الموريتانية (1950-1952)، وحاكم موريتانيا (1952- 1958)؛ والذي تولى لاحقا منصب وزير الجيوش الفرنسية قبل توليه منصب الوزير الأول في بلده، قوله :
حين كان الفقيد محمدو أمباكه "دولف" في كامل صحته ولياقته كان حينها رجل الأمن والدولة الذي لاغني عنه في كل المهمات الأمنية في نواكشوط وفي الداخل وحتى في الجوار ، وحين أصبح طريح الفراش لم يكن سوى موظف بسيط في سلك الشرطة لا يزوره زائره ولا يهتم أحد لشأنه.
حذر الباحث الدولي من أصل موريتاني الأمين العام المساعد الأسبق للأمم المتحدة أحمدو ولد عبد الله ، من خطر ثلاثة حروب مفتوحة يشنها حاكم موريتانيا محمد ولد عبد العزيز، على ثلاثة أطراف تتمتع بوجود محلي قوي داخل بلاده .
لستُ فى وارد الدفاع عن حزب "تواصل" ، فلديه من فرسان الكلمة والجدال والإفحام نُصُبُ زكواتٍ وصدقات على فقراء الفكر،ومساكين الإنشاء،والعاملين بالسُّخرة لدى الديوان، والمؤلفة قلوبهم بين الشوطين.
برلمان من دون "المعلومة " كحياة بلا طعم ،إنها صوت الضعفاء المولود من رحم المعاناة ،إنها المرأة الحديدية التي استطاعت ترك بصاماتها شجاعة وقوة تحدثت عن آلام المطحونين رافعت عن معاناة "آدوابة" وأحلام الشباب تخلت عن كل شيء من أجلنا جميعا ، ناضلت من أجل موريتانيا يسودها العدل صرخت في وجه المسؤول رمت بالحصانة عرض الحائط من أجل السجناء والمظلومين .
محاولة للجواب على هذا التساؤل تضمنتها ورقة حضرت مؤخرا للاجتماع التشاوري الذي نظمته اليونسكو في 27 من يوليو الماضي بتونس لصالح دول المغرب العربي حول شرعة أخلاقيات العلوم والتكنولوجيا في المنطقة العربية.
وبالمناسبة اطلعت بعد عامين من صدورهما على القانون رقم 2016ـ027 المتعلق بالتبرع واحتراث الأعضاء
بدءا أرجو من القراء الأعزاء المعذرة فمنهم من كان يتوقع أن ينشغل كاتب هذه السطور في موسمنا الانتخابي هذا بالكتابة عن السياسة وعن انتخابات 1 سبتمبر، فإذا به يفاجأ بمقالات متتالية عن حملة "معا للحد من حوادث السير". ولأن البعض من هؤلاء القراء الأعزاء قد أراد توضيحا في هذا الموضوع فإليه هذا التوضيح :
في تعريفه للمثقف يذهب الفيلسوف الفرنسي «رجيس دوبريه» أن المثقف هو من يتمتع بشجاعة «الخروج على القبيلة»، أي بعبارة أخرى من ينتزع حقه في صناعة هويته الحرة المستقلة دون أن يقوده القطيع المتلاحم.
قد تنطبق أو لا تنطبق عَليَّ تعاريف المثقف الأخري ، لكن هذا التعريف بالذات يُخرج كاتب هذه السطور ،