قضاء فوائت خلال الشهر الماضي استفدت من صفحتي في تويتر ومن صفحة كنت قد خصصتها للمحتوى الفكري، ومع ذلك بقيت مواضيع لم أعلق عليها أو كان التعليق عليها عابرا، وها أنا أقضي بعض الفوائت:
قال القاضي فاضل الإمام إن غالبية أو كل المحاضر التي كانت تصله من التجمع العام لأمن الطرق أثناء فترة عمله بالنيابة العامة بنواكشوط الشمالية، تنحصر حول الاعتداء عليهم أثناء قيامهم بالواحب، واصفاً الأمر بـ"المفارقة".
مبدئيا لست أنا صاحب هذا السؤال لأنني أعرف أين المعارضة، فالسؤال طرحه أحدهم قبل أيام محاولة منه التماس العذر للمعارضة، وردا بواسطة كفه لسيل الأسئلة الجارف حول اختفائها من المشهد رغم أن النظام الذي كانت تقارعه لم يغب سوى رأسه، هذا السؤال ذكرني بسؤال آخر طرحه أحدهم أيضا قبل أيام على صفحته على الفيسبوك متسائلا عن فرقة راب موريتانية ظلت طيلة عشرية الرئيس
أخصائيو علم التاريخ وحدهم مؤهلون لتعليل وتفسير وتمحيص الأحداث السياسية على اختلافها، إلا أن ذلك لا يمنع "الهواة" من الإدلاءبدلائهم قراءة وشرحا وتأويلا لهذه الأحداث. وفي هذا الإطار، أعتقد أنه يمكن -باختصار شديد- تقسيم تاريخنا السياسي الحديث إلىحقب رئيسية.
حضرتُ اليوم مؤتمراً صحفياً لأحزابٍ سياسية، لم تتفق ابتداءً على عنوان يجمعها، لينعقد المؤتمر الصحفي بمن حضر، دون الخوض في المشترك بين القادة، وهو قليلٌ طبعاً.
حدثني أحد الأطر الموريتانيين العاملين في الخارج وقال: جئت لقضاء العطلة ذات مرة في البلد، وتاقت نفسي إلى رؤية أحمد ولد داداه الذي كثيراً ما سمعت الثناء عليه من طرف أشخاص ذوي مشارب مختلفة وخلفيات متباينة.