تمر علينا هذه الأيام الذكرى الثالثة لتنصيب فخامة رئيس الجمهورية محمد ولد الشيخ الغزواني، رئيسا للجمهورية وهي مناسبة لتقييم النجاحات والإختلالات في عهد طبعته الإنجازات والمشاريع التنموية العملاقة والتي لم تقص أحدا وتميزت بالشفافية.
قال المحامي والخبير القانوني محمد سيدي عبد الرحمن إن مستشار وزير الخارجية الأمريكي ديرك شوليه عدل عن زيارة كانت مقررة لنواكشوط خلال الأسبوع الماضي، ووجه مبررات تغيير أجندته في تحفظات قدمها، للحكومة الموريتانية بطريقة دبلوماسية.
تمر موريتانيا في الوقت الحاضر بأزمات خطيرة وداهمة حالت دون وصولها إلى تحقيق الحد الأدنى من متطلعات شعبها في التنمية والوحدة والحرية والالتحاق بالدول المجاورة التى قطعت اشواطا لا يستهان بها فى تلك المجالات رغم عدم امتلاكها للمقدرات التى نمتلك نحن , وأدت هذه الازمات بالتالي إلى الفشل في الارتقاء إلى مستوى الحياة اللائقة أسوة بباقي شعوب وحضارات العالم و
هل يعي معالي الوزير المندوب العام للتضامن الوطني ومكافحة الإقصاء .. أن الأثر الذي خلفه نشاطه اليوم لم يتعدى السخرية من الصحافة وهو يتناولون مأبدة كُفار قريش!؟
نشاط بميزانية ضخمة وحضور "غير متوقع" لرئيس الجمهورية لا نجد له من الصدى غير هذه الصور المضحكة!!
أليس هذا هو القصور بعينه والفشل اللصيق!؟
من ضمن ما ينهمل علينا يوميا في وطننا، من الأحداث والوقائع، وما تنثره صفحات وأصوات الإعلام، سمعت حديث رئيس الفريق البرلماني لحزب "الانصاف" عن ما سماه "نواب الصدفة" .. ورغم تشعبات الاهتمام الكبيرة، وصخب الأزمة السياسية والواقع المعاش عموما، فقد فتحت حالة "الصدفة" ودلالتها لدي الرغبة في التأمل في ما هو واقع منها!
إنّ من ضـرورات وجود الدولة المُعاصرة _كإطـار ناظم لمُجمل الحياة الإجتماعية والسياسية والاقتصادية فيها _ دَمقرطتُها، بحيث تتجسدُ السلطة العامة في الشعب عن طريق المُـشاركة الفعّالة التي لا تتمثل إلا بالتكـامل والتعاون بين الحكومة من جهة والشعب من جهة أخرى ما يُشكل الضمانة المُثلى لتجسيد المصلحة العامة للبلد (اندرو هيود).
ثلاثة أحداث مفصلية خلال الشهر الجاري قد تتمخض عنها تطورات هامة في السوق العالمي لخامات الحديد، وتمثل تحديات جسام أمام شركة اسنيم عماد الاقتصاد الوطني، وشريان الحياة لمنطقة الشمال الموريتاني.
على القول بضرورة توقف القاضي عن الحكم، وهو على حال قد يؤثر في حكمه، من سغب أو نصب أو غضب، أو صلة رحمية أو فكرية بأحد الأطراف، أو عداوة من أي نوع، فلماذا لا تمنع الفتوى هي أيضا على المفتين، وهم على أحوال مماثلة قد تؤثر في فتاويهم؟؟...
لا تتحمل الأزمة التي تواجه موريتانيا اليوم زيادة ولا إهمالا ولا تأخيرا، لتعدد جوانبها، ولتوفرها على عناصر التطور والتفاقم والانفجار.
ظروف معيشية لا تطاق، ومضاربات التجار على أشدها دون رقيب، والفساد والإهمال سائدان شامخان. مع التدهور المتزايد لخدمات الدولة والتزاماتها، والانهيار الاقتصادي والإفلاس السياسي، وميوعة القرار.