تعيش مدينة بتلميت منذ سنوات عدة وتحديدا منذ تنصيب المجلس البلدي الجديد في الانتخابات الأخيرة إلى اليوم أوضاعا مزية في كافة المجالات لا يمكن وصفها ، فالناظر إلى هذه المدينة هذه الأيام يشمئز قلبه وتدمع عيناه حزنا وتأسفا وندما على ما تشهده مدينة العلم والعلماء من تجاهل ونسيان من قبل أبنائها .