خاضت قوات شرق ليبيا، التابعة للقائد العسكري خليفة حفتر، معارك ضد وحدات تدعم حكومة الوفاق الوطني على مشارف العاصمة طرابلس، بعد أيام من القتال الذي أدى إلى مقتل العشرات وتشريد الآلاف.

ودوت أصوات الانفجارات وارتفعت أعمدة الدخان، بينما حاولت القوات المؤيدة للحكومة المعترف بها دوليا بزعامة فايز السراج التصدي لهجمات قوات شرق ليبيا.

الت الشرطة في الجزائر إن 108 شخص اعتقلوا وأصيب 80 من قوات الأمن خلال اشتباكات مع آلاف المتظاهرين خرجوا في العاصمة الجزائر للمطالبة برحيل النخبة الحاكمة في البلاد والرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح.

عززت فرنسا وجودها في مالي بتشييد قاعدة عسكرية جديدة ، غير بعيدة من الحدود مع بوركينافاسو، وهي المنطقة التي يتحرك فيها مقاتلون من تنظيم «داعش» في الصحراء الكبري.
وقالت وكالة الصحافة الفرنسية إن الأشغال مستمرة لبناء القاعدة العسكرية الجديدة،في مكان خارج بلدة «غوسي» حيث نصبت الخيام والمستودعات، والعمل يجري بوتيرة جيدة في موقع القاعدة.

أصيب عدد من الشبان الفلسطينيين بينهم طفل الجمعة، في مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في وقرى وبلدات بمدن الضفة الغربية المحتلة.

خرج الجزائريون يواصلون حراكهم للجمعة الثامنة من أجل فرض الرادة الشعبية، ومطالبة النظام بالرحيل حيث خرجوا اليوم 12 أبريل باكرا من أجل قول كلمتهم.

ورفع المتظاهرون شعارات أبرزها ، “ما بني على باطل فهو باطل”، “لن نتنازل قيد أنملة”، من “النظام الدكتاتوري الفاسد الى المفسد” “سلميتنا ستكسر تحالف العصابات”، “تروحو يعني تروحو ..”.

فاد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في ليبيا  اليوم الجمعة، بأن أكثر من 9500 شخص نزحوا منذ اندلاع الاشتباكات في الخامس من أبريل الجاري.

ونقلت وسائل الإعلام الليبية عن المكتب الأممي قوله إن قرابة 3500 شخص نزوح خلال الـ 24 ساعة الماضية فقط.

دعا الأمين العام للأمم المتّحدة أنطونيو غوتيريش الأربعاء، إلى وقف إطلاق النّار في ليبيا حيث تشتدّ المعارك بين قوّات المشير خليفة حفتر التي تتقدّم نحو العاصمة الليبيّة، وقوّات حكومة الوفاق الوطني المتمركزة في طرابلس.

قالت منظمة العفو الدولية (آمنستي) إن عدد حالات الإعدام حول العالم انخفض بحوالي الثلث في عام 2018، ووصلت لأدنى مستوياتها منذ أكثر من عِقد.

ونُفذت أحكام الإعدام في 690 شخصا، في عشرين دولة العام الماضي، بينها الصين. وهي أقل منها في عام 2017 بحوالي 31 في المئة، الذي شهد تنفيذ 993 حكما بالإعدام.

حدد الرئيس الجزائري المؤقت عبد القادر بن صالح ،اليوم الأربعاء، الرابع من شهر يوليو القادم، موعدا للانتخابات الرئاسية في البلاد.

وكانت الانتخابات الرئاسية مقررة في وقت سابق في 28 أبريل القادم، قبل أن يلغيها الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة.

نددت منظمة حقوقية جزائرية محلية، بقمع السلطات لتظاهرات خرجت أمس الثلاثاء، ضد تعيين رئيس مجلس الأمة عبد القادر بن صالح رئيسا انتقاليا للبلاد، بعد إعلان شغور منصب الرئيس لاستقالة عبد العزيز بوتفليقة.