شهد الجامع العتيق "الجديد" في بتلميت بولاية الترارزة أمس السبت أول صلاة بعد بناءه بالشكل الجديد , إضافة إلى خطبة مقتضبة من طرف إمامه سيدي محمد ابن الشيخ أحمد وذالك تدشنيا له بعد عملية الهدم والبناء التي شهدها الجامع.
وحضر هذه الفعالية الشيخ سيدي محمد ولد داداه والشيخ سيدي محمد ولد الحكومة (الفخامة ) وشقيقه الشيخ سيدي
وعدد من الوجهاء وجماعة المسجد .
وأثارت عملية هدم الجامع صراعا قويا حينها , حيث توزعت جماعته مابين مؤيد لهدمه وبنائه بشكل جديد , ومطالب بالترميم مع المحافظة على الشكل القديم.
ويواصل “الجامع العتيق” بشكله الجديد دوره بالمدينة قلعة من قلاع العلم والمعرفة ومعلمة دينية بارزة تحتفظ بذاكرة حية للمدينة الثقافية والتاريخية.
وكان هذا المسجد فترة تأسيسه في النصف الأول من القرن العشرين عبارة عن عريش , صغير , قبل ان يتم تحويله فيما بعد إلى بناية عصرية ضخمة في المدينة.
وتعاقب على منبره كوكبة من فطاحلة علماء المدينة شكلوا نبراسا وشمعة أضاءت مابين الكثيبين وينقل عن العلامة الشيخ محمد الحسن بن الددو في شريط يحتدث عن “دور المساجد والمحاظر” أن مسجد بتلميت كانت تصلي به أربعين عالما من خيرة العلماء في ذالك الزمن , ومازال هذ المسجد شامخا رافعا صوت الحق , مع أن العطاء العلمي والمعرفي به لم يتوقف.
ذي صلة
الشروع في هدم الجامع العتيق في بوتلميت (صور)
تقدم الأشغال في جامع بتلميت العتيق وجدل واسع حول هوية صاحب المشروع(صور)
.jpeg)
.jpeg)
.jpeg)
.gif)
