وصلت أشغال مشروع بناء الجامع العتيق في بتلميت مراحل متقدمة حيث من المنتظر أن يتم تسليم الجامع الذي يتكون من طابقين ومحظرة في الوقت المحدد لذالك.
هذا وقد أثار هدم الجامع قبل ذالك الكثير من الجدل والصراعات المحلية بين مؤيدين للبناء ومعارضين إلا للترميم, إلا أن هوية صاحب المشروع مازالت تثير الكثير من اللقط وهي حديث الكثير من الصالونات , وقد ذهب البعض إلى أن أحد فاعلي الخير من دولة الإمارات العربية المتحدة هو من بتولى بناء الجامع , بينما ذهب آخرين إلى أنه من جنسية سعودية وأنه مقرب من شقيق إمام الجامع , ولم تخلوا التوقعات من أسماء شخصيات منحدرة من مدينة بتلميت .
وأقتصرت تصريحات إمام الجامع مبدئيا حول الموضوع أن المشروع ممول من طرف فاعل خير فضل عدم كشف هويته.