تهم التحرش والاعتداء الجنسي تلاحق جراح قلب شهير (تفاصيل مثيرة)

جمعة, 07/04/2017 - 19:33

وجّهت محكمة بريطانية اتهامات إلى جراح قلب مغربي معروف على الصعيد الدولي بشأن اغتصاب النساء والاعتداء عليهن جنسيا في مكان عمله، إذ تفيد المعطيات الأولية بــ"أنه كان واثقا أن النساء لن تعملن على تقديم شكاية ضده بسبب شهرته".
وحسب ما نقلته "التلغراف" البريطانية، فإن محمدا العمراني، الذي كان يعمل في مستشفى هارفيلد في ميدلسكس، له الفضل في إنقاذ مئات الأرواح من خلال عمله الرائد، بما في ذلك إجراء أول جراحة استبدال صمام القلب المزدوج في العالم؛ إلا أن الطبيب البالغ من العمر 53 سنة متهم اليوم باستخدام مركزه وسمعته القوية على إرغام النساء على ممارسة الجنس معه، واتهمته سيدة باغتصابها داخل المستشفى؛ فيما وجهت له أخريات اتهامات بلمسهم بمناطق حساسة والتحرش بهن.
الاتهامات موجهة إلى الطبيب الجراح من قبل خمس نساء ارتكبت بحسبهن بين عامي 2001 و2014، وتفيد الصحيفة بأن العمراني قام بسلسلة من عمليات إنقاذ للحياة في جميع أنحاء العالم، وفي عام 2007 وصل إلى العناوين الرئيسية لكبريات الصحف عندما قام بأول عملية استبدال لصمام القلب المزدوج في المملكة المتحدة، وقبل ثلاث سنوات قاد فريقا نفذ أول عمليات للقلب على مرضى كانوا مستيقظين، وكان أيضا جزءا من الفريق الذي أجرى أول عملية زرع رئة مزدوجة من جهة مانحة توقف قلبها.
بيتر كلمنت، المدعي العام ضده، يقول إن "سمعة السيد العمراني المهنية أخفت جانبا أكثر قتامة لسلوكه الشخصي"، مواصلا: "محمد العمراني هو جراح قلب رائد، هذا دون شك.. شغل لسنوات عديدة منصب رئيس قسم جراحة القلب بمستشفى هاريفيلد المتخصص في ميدلسكس، ولا شك في أنه أنقذ العديد من الأرواح، حصل على ثقة عالية؛ إلا أنه خرقها لإشباع رغباته الجنسية، وكان واثقا من أن من اعتدى عليهن لن يتمكن من تقديم شكوى رسمية ضده".
وتابع: "سلوك السيد العمراني ذهب إلى أبعد من مجرد المزاح في مكان العمل"، قائلا إنه يشكل "تحرشا جنسيا علنيا" يصل إلى مستوى "الاعتداءات".
وقالت إحدى الضحايا إنها تعرضت لأول مرة لهجوم بين عامي 2001 و2002، مضيفة: "لقد أمسك بي في مكان حساس لأصفعه على وجهه، فقام بلي ذراعي، لأترجل من الغرفة".
وردا على سؤال حول ما إذا كانت قد قدمت شكوى رسمية، قالت: "لا، لم أشعر بأن الأمر سيأخذ على محمل الجد، والجراحون جميعا قويون، وشعرت بأنه لا يستحق وقتي".
هسبريس