كشفت مصادر عليمة لموقع الحرة عن وقوف رئيس أحد الأحزاب السياسية وراء إستيراد الأدوية المزورة في موريتانيا والتي أثارت جدلا واسعا خلال الأسابيع الماضية بعد الكشف عن ضبط عدد كبير منها من طرف نقابة الصيادلة الموريتانيين .
حيث ضبطت النقابة كمية كبيرة من الأدوية المستعلمة على نطاق واسع ما بين مزور أو غير مسجل أو مستورد بطريقة غير شرعية أو أدوية تحاكي أدوية شهيرة.
وتضيف مصادر الحرة أن رئيس الحزب المذكور الذي نتحفظ على ذكر إسمه قد مثل أمام وكيل الجمهورية حيث أعترف بإمتلاكه لـسبعة عشرة صيدلية في البلاد , وقد تم إستجواب الرئيس بعد ضبط سيارة من الأدوية تابعة له قادمة من السنغال .
وقد فتحت السلطات تحقيقا وأستجوبت الرئيس المذكور وسط تكتم شديد على الملف.