لقد كان خطابا راقيا سلسا علي مستوي عال من الوعي والفهم والبلاغة و اثبت من خلاله مرة اخري انه رجل دولّة بما يمتلكه من حزم و جرئة في الطّرح في اللحظات التاريخية الحاسمة.
فقد دخل بخطاب ليلة الجمعة التاريخ من اوسع ابوابه بما أظهره فيه من إيمان بهذ البلد الغالي و وطنية فاقت التصورات فما ينفع الناس يمكث في الأرض.