طالعنا بيانا لفدرالية حزب تكتل القوى الديمقراطية بانواذيبو في بعض المواقع الالكترونية يوم أمس يتعلق باتهام السلطات الإدارية بولاية داخلت انواذيبو بانتهاج سياسة التمييز والإقصاء على أساس الولاء واعتبار هذا الأخير شرطا في الحصول على أبسط الحقوق المكفولة دستوريا.
ومن أجل إنارة الرأي العام حول مضامين البيان المبني على اتهامات غير مؤسسة على حقائق , وإنما هو استغلال سياسي ومحاولة لطمس الإنجازات التي تحققت لصالح المواطنين مكنت من تحسين الظروف المعيشية للسكان الأكثر فقرا وضمنت ولوج الجميع إلى الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وصحة وتشغيل إلى آخره.
وهنا نتساءل عن السر الحقيقي في محاولة تجاهل كل هذه الإنجازات والتنكر لها في مسعى واضح للتشويش على النجاحات الباهرة التي حققتها الحكومة وهو ما يعد نوعا من الارتباك الواضح ونهج دأب عليه المدعو المختار ولد الشيخ فيدرالي حزب تكتل القوى الديمقراطية من خلال إصدار بيانات تعج بالإدعاءات والأكاذيب والشائعات المغرضة من أجل التشكيك في الإنجازات التي تحققت للمواطنين ضمن مسار عودنا عليه هذا الشخص بدلا من حضوره السياسي الفاعل في الساحة وعزوف سكان المدينة عنه .
وانطلاقا مما سبق فإننا نود أن نلفت انتباه ساكنة انواذيبو إلى الحقائق التالية :
1- إن اتهام السلطات الإدارية بإعداد لوائح الأشخاص الذين سيستفيدون من توزيعات مفوضية الأمن الغذائي ليس دقيقا حيث أنه تم إعدادها من قبل لجنة من مفوضية الأمن الغذائي وهيئات من المجتمع المدني وذلك وفق معايير واضحة وأن الإدارة المحلية لا علاقة لها بإعداد اللوائح .
2- وفيما يتعلق بالقروض التي يمنحها صندوق الإيداع والتنمية فإنها شملت كافة المواطنين بغض النظر عن انتماءاتهم السياسية وساهمت في خلق مئات وتطوير التنمية المحلية .
انواذيبو بتاريخ 09/11/2016 المتحدث الإعلامي للولاية السيد الحضرامي ولد صمب العبد