سجلت موريتانيا حضورا في هيئات اتحاد مجالس الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي، وذلك في ختام مؤتمره المنعقد في العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار أبيدجان.
واختير نواب من البرلماني الموريتاني في مناصب داخل لجان الاتحاد وأجهزته الفرعية، حيث أسندت لهم رئاسة اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون الثقافية والقانونية وحوار الحضارات والأديان، إضافة لنائب رئيس اللجنة العامة عن المجموعة العربية، ونائبة رئيسة مؤتمر البرلمانيات المسلمات، كما نالت عضوية اللجنة الدائمة للشؤون الثقافية.
وشاركت موريتانيا في المؤتمر 18 للاتحاد بوفد يقوده رئيس البرلمان محمد ولد مكت، وانعقد المؤتمر تحت شعار: "التغير المناخي في العالم وكيف تتصدى له دول الاتحاد".
واختتم المؤتمر بإعلان حمل اسم "إعلان أبيدجان"، وتضمن اثني عشر بندا تركزت في مجملها على دعم القضية الفلسطينية، إضافة لعدد من الموضوعات المتعلقة بقضايا البيئة والتنمية المستدامة، وسبل تعزيز التعاون والتنسيق بين مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتحقيق الأهداف التنموية.
وأجرى ولد مكت خلال مشاركته في المؤتمر عدة لقاءات مع نظرائه من الدول العربية والإسلامية.