افتُتح الأحد في العاصمة الموريتانية نواكشوط، المؤتمر الأول للسلك الوطني للأطباء الموريتانيين والمؤتمر الأول للفيدرالية المغاربية للأطباء، ويناقش قضايا عديدة تتعلق بمهنة الطب من أبرزها مدونة أخلاق المهنة.
المؤتمرين الذين تستمر أعمالهما على مدى ثلاثة أيام، يتناول مواضيع بارزة من أهمها حالة مهنة الطب في المغرب العربي، والحالة العامة لممارسة الطب في موريتانيا، بالإضافة إلى أخلاقيات مهنة الطب، والتأمين الصحي.
كما يناقش المؤتمرون قضية العلاقة ما بين القطاعين العام والخاص في مهنة الطب، وكيفية تحسين أداء الأطباء، ومكانة الطب التقليدي، وأهمية الصحة النفسية.
وخلال حفل افتتاح المؤتمرين رحبت وزيرة الصحة الناها بنت مكناس بالمشاركين في المؤتمرين، وثمنت المواضيع التي سيتم نقاشها، وقالت إنها “ستساهم بشكل كبير في دعم جهودنا من أجل تحسين وضعية القطاع الصحي”.
وأضافت الوزيرة أن المواضيع المطروحة للنقاش تدخل في صميم اهتمامات الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، مستعرضة نماذج مما تحقق من إنجازات في قطاع الصحة.
رئيس السلك الوطني للأطباء الموريتانيين الدكتور حرمة ولد الزين إن “المؤتمر فرصة لنشر مدونة أخلاقيات المهنة الطبية التي تُلزم كل طبيب باحترامها ومناقشة النصوص القانونية المتعلقة بممارستها”.
وأضاف ولد الزين أن السلك الوطني للأطباء الموريتانيين “يعتبر أعلى سلطة أخلاقية في المسائل الصحية، كما أنه خبير ومستشار للسلطات العمومية في كل ما يخص قطاع الصحة”.
من جانبه قال رئيس الفيدرالية المغاربية للأطباء، الدكتور محمادين بوبكري، إن المؤتمر فرصة “لعرض برامج التعاون الحالية والآفاق المستقبلية، مع نقاشات حول الأخلاقيات الطبية، وممارسات الطب في المغرب العربي”.
وأضاف بوبكري في كلمته أنه سيتم التركيز في النقاش على “مجموعة التحديات الناجمة عن الأوبئة والأمراض المعدية الناشئة”.
وينظم السلك الوطني للأطباء الموريتانيين مؤتمره الأول بعد انفصال الأسلاك الثلاثة (الأطباء. الصيادلة. أطباء الأسنان)، وذلك بالتزامن مع أول مؤتمر للفيدرالية المغاربية للأطباء.