التقى الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني، اليوم بدبي بالرئيس التشادي محمد إدريس ديبي.
وقد تطرق اللقاء للعلاقات الثنائية وآفاق التعاون بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها، بالإضافة إلى قضايا اقليمية ودولية.
ويأتي هذا اللقاء بعد يوم واحد من قرار بوركينا فاسو والنيجر، انسحابهما من جميع سلطات وأجهزة مجموعة دول الساحل الخمس.
وجاء في بيان مشترك للحكومتين، أن المجموعة لم تعد تخدم سوى “المصالح الأجنبية على حساب مصالح شعوب منطقة الساحل، وتتلقى إملاءات من جهات أجنبية باسم شراكة مضللة”.
وأضاف البيان أنه بناء هلى ذلك “فقد تحملت بوركينا فاسو والنيجر بكل وضوح المسؤولية التاريخية بالانسحاب من هذه المنظمة”.
وكانت مالي أول الدول المنسحبة من المجموعة، حيث انسحبت منها عام 2022.