احتضن منزل العلامة الشيخ الفخامة ولد الشيخ سيدي منذ وصوله مساء الثلاثاء 14 نوفمبر وفودا كبيرة من الزوار من شخصيات وازنة وأطر سامين من بتلميت وولاية اترارزة، وكوكبة من كبار الشعراء والأدباء والكتاب ترحيبا بمقدمه بعد غياب دام لعدة أشهر بالسنغال وغامبيا.
وهدا ويذكر أن الشيخ الفخامة كان محط استقبال كبير عند الكلم 15 من نفس اليوم من طرف عشرات الأشخاص من الشخصيات الوازنة و المحبين والمريدين .
هذا وقد مكنت زيارة الشيخ الفخامة لدولتي السنغال وغامبيا من احياء العلاقات التاريخية التي أقامها أجداده وربط قنوات اتصال جديدة بين الزعمات الروحية في الغرب الإفريقي ، كما مكنت الزيارة من تمرير بعض الرسائل السياسية من خلال الفراغ الكبير الذي خلفه غياب الشيخ عن المشهد السياسي الوطني والمحلي وذالك ماترجمته هتافات وكلمات المستقبلين معتبرين أن ذالك الفراغ لم يستطع أحد ملأه.