نظمت جهة نواكشوط اليوم الثلاثاء ورشة لتقديم تجربتها في مجال التغييرات المناخية، ولتبادل الخبرات والتجارب ضمن اتفاقية ميثاق عمد إفريقيا جنوب الصحراء.
وأشرفت على افتتاح الورشة رئيسة جهة نواكشوط فاطمة عبد المالك، حيث أكدت في كلمة بالمناسبة أن نواكشوط تمكنت خلال المرحلة الثانية من هذه الوثيقة التي تشكل عماد الاتفاقية من إعداد المخطط العملي للولوج إلى الطاقة والمناخ، مذكرة بأن هذه الوثيقة تعتبر هي المرجعية في هذا المجال.
وأضافت بنت عبد المالك أن جهة نواكشوط تمكنت كذلك في المرحلة الثالثة من الاتفاقية من تحيين هذا المخطط، وتكميله بالدراسات التفصيلية مما ساعدها على تنفيذ العديد من الأنشطة النموذجية في مجال الطاقة والزراعة الحضرية والبناء وتقوية القدرات.
ونوهت بنت عبد المالك بأن هذه الاتفاقية تعتبر إطارا حقيقيا يساعد العمد على تنفيذ مشاريع ملموسة لمواجهة الآثار السلبية للتغيرات المناخية.
ممثلة التعاون الإسباني في موريتانيا اسثر جيل عبرت عن ارتياحها لما وصفته بالنتائج المهمة التي حققها هذا المشروع.
وأكدت مسؤولة التعاون الأسباني استعدادهم كشريك أساسي لجهة نواكشوط، لدعم كافة جهودها الرامية إلى الحد من آثار التغيرات المناخية، وتعزيز التعاون في كافة المجالات التنموية ذات الاهتمام المشترك.