قال منتدى المستهلك الموريتاني، إن اللجنة العلمية التابعة له لاحظت “انتشار بيع البراميل والأوعية والقنينات التى كانت مخصصة للسموم و المواد الكيماوية والطلاء وزيوت السيارات وبعض المشتقات النفطية الأخري رغم أن إعادة استخدامها خطير على الصحة العامة وتحمل ملصقات تحذيرية”.
وأكد المنتدى في بيان له أن “هذه الظاهرة كانت موجودة سابقا ولكنها تكاثرت بفعل حمى استخراج الذهب فى السنوات الأخيرة”
ودعا البيان “الجهات المعنية فى وزارات البئية والصحة والتجارة، وكذلك السلطات الإدارية والبلدية إلى تحمل مسؤؤلياتها ومصادرة هذه الصهاريج و الأوعية حفاظا على الصحة العامة”.
كما طالب بـ”إطلاق حملات إذاعية وتلفزيونية واسعة لتوعية المواطنين حول خطورة استخدام هذه الآلات وغيرها من المواد الضارة التى تعج بها الأسواق لأنها من مسببات الأمراض الخطيرة المنتشرة”.
وجدد المنتدى دعوته الجهات الإدارية والبلدية، إلى “ضرورة مراقبة وتنظيم الأسواق وتطبيق قوانين الصحة والسلامة والعرض”.