قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إن هناك ارتفاعا في وتيرة الإصابات بين صفوف الجالية الفلسطينية في الولايات المتحدة الأمريكية، ووصل العدد حتى اللحظة إلى 445، بعد تسجيل ثماني إصابات جديدة، في حين ارتفع عدد الوفيات إلى 22، بعد تسجيل وفاة سبعيني.
وأكدت افي بيان لها: أنه وبحسب الجمعية الخيرية للأراضي المقدسة في ولاية نيوجيرسي، قدمت الجمعية تبرعا بمبلغ 25 ألف دولار أميركي إلى حساب وزارة الصحة، كما قام مركز الجالية الفلسطينية في الولاية، بدفع بدل ايجار شقق سكنية لمدة شهر لثلاثة طلاب فلسطينيين، ممن تقطعت بهم السبل، وتأمين مبالغ مالية لهم تيسيرا لحياتهم في الوقت الراهن.
وفي لبنان، وأوضحت الوزارة أن سفارة دولة فلسطين، اتخذت سلسلة خطوات منذ بداية تفشي فيروس "كورونا" المستجد هناك، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المعنيّة وفي مقدمتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ووزارة الصحة اللبنانية، وجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، والفصائل الفلسطينية، واللجان الشعبية والاتحادات والأُطر العاملة.
كما عُقِدَت سلسلة اجتماعات مع الهيئات المذكورة في مقرّ السفارة، وتمّ اتخاذ الإجراءات والتدابير الخاصة بالتعامل مع الإصابات المحتملة من ابناء شعبنا في لبنان، من جهة تغطية تكاليف العلاج، حيث تكفلت "الأونروا" بتغطية 90% من التكاليف، و10% تكفل بها الرئيس.
وذكرت أنه تمّ تشكيل لجان طبية متخصصة للمتابعة الميدانية داخل المخيمات، ووضع آلية لمراقبة مداخل المخيمات ومخارجها، وزيادة الإجراءات، والتعاطي بحزم لمنع التجمعات، والالتزام بالإغلاق بالتوازي مع خطة التعبئة العامة التي أعلنتها الدولة اللبنانية، وتمّ تكليف الفصائل واللجان الشعبية لتنفيذ هذه الإجراءات الوقائية.
وأضافت الخارجية، أن السفارة بالتنسيق مع الجهات المعنيّة، قامت بتوزيع مواد ومكينات للمباشرة بحَملات تعقيم مباشرة ومكثفّة للأحياء والشوارع في المخيمات كافة، والتنسيق والتواصل مع الصليب الأحمر اللبناني، لنقل الحالات الى المراكز الطبية المتخصصة، ووضع برنامج تدريب للطواقم الطبية من أطباء ومسعفي الهلال الأحمر، للتعامل مع الحالات إن وُجدَت مع عدّة جهات مثل الصليب الأحمر، ومنظمة اطباء بلا حدود، التي تنسق معها "الأونروا" لتجهيز معهد سبلين، لاستخدامه كمركز للحجر الصحي.
وقالت: "تمّ تجهيز غُرَف طوارئ لتشخيص الحالات المشتبه بها خارج مستشفى الهمشري التابع لجمعية الهلال الاحمر الفلسطيني، لتنقل بعدها إلى المستشفيات المخصصة لتقلي العلاج اللازم، كما تم تزويد المستشفى بجهاز فحص "كورونا"، كما أن العمل جاري لتجهيز طابق يتسع لعشرين سرير، منها ستة اسرة مجهزة للعناية الفائقة داخل المستشفى.
وأشارت السفارة إلى أنه ومنذ بداية أزمة كورونا في لبنان، تمّ الاشتباه بـ 49 حالة ظهرت عليها اعراض الإصابة بالمرض ولكن بعد الفحص، تبين أن جميعها سلبية، فيما سجلت حالة واحدة فقط لفلسطيني عائد من الإمارات قبل إغلاق مطار رفيق الحريري الدولي، ويسكن خارج المخيم، لكنه تماثل للشفاء.
وذكرت أنه ومنذ بداية انتشار فيروس "كورونا" المستجد، زاد الوضع المعيشي والاقتصادي في لبنان صعوبة، ما أضاف على أبناء شعبنا أعباء إضافية فوق المعاناة الموجودة أساسًا، مضيفة أنه ومنذ بدء المظاهرات في لبنان، تم توزيع عشرة الاف ربطة خبز يوميا ومواد تموينية على كافة المخيمات ولغاية تاريخه.
وأطلقت السفارة، وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية، بمشاركة بعض المؤسسات الأهلية، حملة تكافل بهدف جمع التبرعات لمدّ يد العون لأبناء شعبنا ومساعدتهم في هذا الوضع المعيشي الصعب، بحيث تشرف لجنة مشكلة من الأطُر المذكورة أعلاه عليها، وتقوم بعض المؤسسات والهيئات الأهلية، بتوزيع حصص غذائية أو قسائم شراء للمواد الغذائية على بعض العائلات المعوزة.
وفي تركيا، أوضحت سفارة دولة فلسطين، أنه يتم متابعة أوضاع الجالية والطلبة واللاجئين على مدار الساعة، مؤكدة أنه لم يتم تسجيل إصابات جديدة في صفوفهم، ليستقر العدد حتى اللحظة على 11 إصابة، وحالة تعافي واحدة، فيما يتلقى الآخرون العلاج، وحالتهم جميعا مستقرة.
وطمأنت السفارة أبناء شعبنا، أن باقي أفراد الجالية، واللاجئين الفلسطينيين في تركيا، والعالقين أو الطلبة، بخير وعافية، والجهود متواصلة بالتنسيق مع قنصليتنا العامة في إسطنبول وجالياتنا ومؤسساتنا في المدن التركية، لتقديم المساعدات العينية والمادية والسكن للمحتاجين، وفق الامكانيات المتاحة.
وقالت إنه: "تم توزيع 22 سلة غذائية على عائلات مستوره وطلبة في مدينة أنقره، وتقديم 300 أخرى وبطاقات معيشة لعائلات فلسطينية، إضافة الى إيجاد سكن لخمسة مواطنين، وتأمين الحليب والدواء لثلاث عائلات في مدينة اسطنبول، بالتنسيق مع اتحاد المستثمر الفلسطيني.
كما يتم متابعه أوضاع طلبتنا في تركيا وتقديم المساعدات اللازمة لهم بأنواعها المختلفة، والهم الأكبر لكافة الطلبة هو كيفية عودتهم لأرض الوطن، لكن هذا صعب في ظل الظروف الحالية، حيث تشهد مطارات العالم إغلاقات، وتواصل السفارة عملية حصر المواطنين العالقين والطلبة الراغبين بالعودة الى الوطن، ويقدر عددهم بنحو 1700 مواطن وطالب من الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأوضحت أنه "جرى تسليم كشف بأسماء العالقين من الضفة الى سفارة المملكة الأردنية الهاشمية في أنقره، وكشف آخر بأسماء العالقين من قطاع غزه الى السفارة المصرية في أنقره، ليأخذوا بعين الاعتبار مواطنينا إذا ما قرروا إجلاء رعاياهم.
وتواصل القنصلية العامة لدولة فلسطين في إسطنبول متابعة الوضع الصحي لطفلة فلسطينية قدمت إلى تركيا للعلاج في المستشفى، وتشرف على حل العديد من المشكلات اليومية والاحتياجات العاجلة لعديد من المواطنين.
من ناحيتها، تتابع سفارة دولة فلسطين في الجمهورية الجزائرية أوضاع الجالية الفلسطينية والطلبة للاطمئنان على صحتهم والوقوف على احتياجاتهم، وتجديد آليات التواصل معهم.
واتفقت مع خلية الأزمة على البدء بالتحضير لانطلاق حملة إغاثة ثانية مع حلول شهر رمضان المبارك لأبناء جاليتنا وطلبتنا، تشمل المواد العينية والنقود وحسب الضرورة، وتعمل على حصر أعداد الطلبة في سكنات الجامعات، الذين تزودهم الجزائر ببعص المواد التموينية، أما من يتواجدون في الشقق والبيوت الخاصة المستأجرة، سيشمل التوزيع على المحتاجين منهم.
وفي فنزويلا، تعمل سفارة دولة فلسطين على متابعة أوضاع جاليتنا وطلبتنا، مشيرة إلى أنه وفي إطار جهودها لتغطية احتياجات الطلبة الفلسطينيين المتواجدين فيها، والذين يخضعون للحجر المنزلي الاجباري الذي اعلنت عنه السلطات الفنزويلية مطلع الشهر الماضي،قامت بإرسال معونات مالية طارئة لطلبتنا المتواجدين خارج العاصمة كراكاس، لمن تعذر ارسال المعونات الغذائية إليهم.
وطمأنت السفارة شعبنا، على سلامة وصحة جاليتنا وطلبتنا في فنزويلا، مؤكدة عدم تسجيل أي اصابة بفيروس "كورونا" في صفوفهم، داعية إياهم للالتزام بإجراءات الوقاية المعلن عنها من قبل السلطات الفنزويلية وعلى رأسها الحجر المنزلي الشامل للجميع.
وأكدت سفارة دولة فلسطين لدولة قطر، تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس "كورونا" في أوساط الجالية الفلسطينية، وهما لزوج وزوجته، ما يرتفع عدد الحالات المؤكدة إلى ست حالات، يخضعون جميعهم للحجر الصحي في المستشفى، موضحة أنها تتابع أوضاعهم والاطمئنان عليهم.
وأفادت سفارة دولة فلسطين في بلجيكا، بأنه تم تسجيل إصابة عائلة فلسطينية مكونة من الأب والأم وابنائهم الأربعة بالفيروس في بلدية أندرلخت ببروكسل، وتم وضعهم في الحجر المنزلي وحالتهم مستقرة، ما يرفع عدد الإصابات بين أبناء الجالية هناك الى 70 إصابة، مؤكدة متابعتها أوضاع الجالية في كافة المراكز والمدن من خلال لجان الطوارئ.
وفي العراق، تواصل سفارة دولة فلسطين، وخلية الأزمة على مدار الساعة متابعة أوضاع الجالية، وتم توزيع 150 سلة غذائية على العائلات المحتاجة، كما تتابع بعض الحالات المرضية التي لا تستطيع تغطية تكاليف العلاج.
وأفادت بعثة فلسطين لدى فرنسا بأن عدد الإصابات بين أبناء جاليتنا ارتفع الى 13 اصابة، تم تعافي 10 منها تماما وهم الآن في الحجر المنزلي، والحالات الثلاث الباقية يتبعون العلاج في الحجر المنزلي ووضعهم الصحي جيد.
وفي اسبانيا، أكدت سفارة دولة فلسطين تسجيل 5 إصابات جديدة في أوساط الجالية، ليصل عدد الاصابات حتى اللحظة إلى 25 إصابة، وثلاث وفيات، مشيرة إلى أنها تقوم بحصر أعداد الطلبة، ومتابعة أوضاعهم على مدار الساعة للاطمئنان على أحوالهم الصحية والمعيشية.
وفي تونس، تستمر لجنة الطوارئ المشكلة من كادر السفارة، وبعض أبناء الجالية، والاتحاد العام لطلبة فلسطين والأطر الفلسطينية المقيمة هناك، في أداء عملها على مدار الساعة ومتابعة أوضاع الجالية والطلبة، وتشرف على جمع التبرعات من أفراد الجالية لمتابعة الحالات الطارئة، واستلمت لجنة الطوارئ مجموعة من المساعدات العينية من قبل عدد من الجمعيات التونسية لدعم الطلبة.
وذكرت سفارة دولة فلسطين لدى فيتنام وكمبوديا ولاوس، أنه لم تسجل حتى اللحظة أية إصابة في صفوف طاقم السفارة وأبناء الجالية والطلبة، وتتواصل معهم باستمرار للاطمئنان على وضعهم الصحي والمعيشي.
وتقوم خلية الأزمة التي شكلتها سفارة دولة فلسطين لدى هنغاريا بالتواصل الدائم مع الجالية والطلبة للاطمئنان على صحتهم، وتقديم المساعدات العينية والمالية للمحتاجين، وقامت بشراء 500 كمامة طبية، إضافة الى مواد تعقيم لصالح الطلبة في السكنات الجامعية.
وطمأنت سفارة دولة فلسطين لدى الجمهورية الإندونيسية شعبنا، أن أوضاع الجالية والطلبة بخير وصحة وسلامة، ولا توجد أية اصابات في صفوفهم لغاية اللحظة.