أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، دعمه شرعية الرئيس اليمني عبد ربه منصور، وأمن وسلامة ووحدة واستقرار اليمن.
وثمّن غوتيريش في سياق رسالة شفوية حملها للرئيس عبد ربه منصور هادي، اليوم (الثلاثاء)، المبعوث الأممي لدى اليمن مارتن غريفيث، مواقف رئيس الجمهورية الصادقة والجادة نحو السلام والخروج باليمن إلى رحاب الأمن والاستقرار والوئام... متطلعاً للقاء الرئيس هادي قريباً في الأمم المتحدة. من جانبه حمّل الرئيس المبعوث الأممي نقل تحياته إلى الأمين العام للأمم المتحدة... مثمناً مواقفه الدائمة والمجتمع الدولي تجاه اليمن وأمنه ووحدته واستقراره ودعم شرعيته الدستورية.
وخلال لقاء الرئيس هادي بالمبعوث الأممي إلى اليمن، جرى مناقشة عدد من القضايا المتصلة بالشأن اليمني وآفاق السلام وجهود المبعوث الأممي في هذا الإطار لتحريك الجمود الناتج من تعنت الميليشيات الانقلابية الحوثية في الالتزام بمحددات السلام وخطواته الواضحة والصريحة.
وقال رئيس اليمني «لن تثنينا أو تلهينا الأحداث والمشاكل الجانبية على العمل الجاد لإيجاد المخارج والحلول النهائية لواقع اليمن والانتصار لإرادة شعبنا اليمني»... مؤكداً العمل على تجاوز تداعيات الأحداث الأخيرة في عدن وأبين وشبوة وغيرها، وإيجاد الحلول والمعالجات الناجعة لها وفقاً للثوابت الوطنية بالتعاون مع الأشقاء في التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية.
وجدد هادي موقفه الثابت نحو السلام المرتكز على المرجعيات الأساسية الثلاث المتمثلة بالمبادرة الخليجية، ومخرجات الحوار الوطني، والقرارات الأممية ذات الصلة، وفي مقدمتها القرار 2216.
من جانبه، عبّر المبعوث الأممي عن سروره بهذا اللقاء الذي يأتي في إطار دعم جهود السلام، والتأكيد على أن الحلول للأزمة اليمنية لن تأتي نتائجها إلا عبر مسار واحد، وهو الحكومة الشرعية التي يعترف بها المجتمع الدولي. وثمّن استيعاب الرئيس مختلف القضايا المتصلة باليمن واحتواء مختلف التداعيات لمصلحة الشعب اليمني وأمنه ووحدته واستقراره، لافتاً إلى الجهود التي سيبذلها في إطار مهامه لتحريك عملية السلام قدماً فيما يتصل بتفهمات الحديدة في إطار اتفاق استوكهولم.