في تلك الدار أبٌ 'يضرب' الدُّف و'يضرب' الصبيان على الرقص! وفيها أخ يهاتف عشر نسوة -مع فارق التوقيت- ؛ ويضرب لهن المواعيد .. ثم يخرج من بيته ويصفع أختَه الصغيرة لأنها سألت زميلها في الدراسة : 'الاُستاذْ اليومْ اطلعْ'؟! وفيها أمٌّ تتزين وتخرج يفوح منها عطرٌ يوجد من مسيرة 'كذا وكذا' وترجع الثالثة .. ثم تلقي على بناتِها محاضرة في العفاف!