المنافسة على الوظائف والمناصب في الدولة محصورة تقريبا في نفس الأسماء العائلية، مع أنه لا يمكن وصفها بالمنافسة، وإنما بعملية توزيع، تقتصر على محيط ضيق من المفسدين والفاسدين، وأولاد وبنات الأسر ذات النفوذ والمكانة التقليدية، بموازاة تهميش وإقصاء أبناء الطبقات الأخرى.