إحياء الذكرى الأولى لرحيل الشاعر الشيخ ولد بلعمش

أحد, 09/12/2018 - 14:35

احتضن فندقي وصال في نواكشوط و فندق كانصادو بنواذيبو أمسيتين تأبينيتين احياء للذكرى الأولى للرحيل الشاعر الموريتاني الشيخ ولد بلعمش.
و هكذا احتضن فندق وصال أمسية ثقافية نظمها اتحاد الأدباء و الكتاب الموريتانيين تحت عنوان : " شاعر في ذاكرة وطن " تحدث خلال الأمين العام للاتحاد الشاعر أحمد ولد الوالد في كلمة افتتاحية عن مآثر الشيخ و الأثر الذي تركه رحيله في الساحة الأدبية و الثقافية كما قدم الشاعر الكبير و المستشار برئاسة الجمهورية محمد ولد الطالب شهادة صحبته للشيخ ولد بلعمش و صدقاته له خلال العقدين الماضين لتتوالى بعد ذلك الإلقاءات حيث ألقى كل من الشعراء :
أبو شجه ـ الشيخ ولد ببانه
الدكتور التقي ولد الشيخ
لمرابط ولد دياه
الشاعر الكبير محمد ولد الميداح الملقب دمب
النبهاني ولد أمغر
و أحمد ولد أبو المعالي
و شيخنا ولد عمر
و " لمغني " أحمد جدو ولد المختار
والشاعر أحمد داؤود تيجاني
ومحمد سالم ولد اعلي ـ متدخل
والشاعر محمد المختار ولد خوكه
أما الورقة العلمية فقد قدمها الدكتور أحمد دولة ولد محمد الأمين بينما أدار أمسية نواكشوط الشاعر و الإعلامي سيدي ولد أمجاد
و في نواذيبو احتضن فندق فندق " السعفه – كانصادو " بنواذيبو ندوة تأبينية لشاعر الراحل الشيخ ولد بلعمش وسط حضور معتبر من أطر شركة سنيم ( حيث كان يعمل الراحل ) و جموع من مثقفي و شباب و أقارب الشاعر و بعض أطفاله.
و خلا ل كلمته بمناسبة إفتتاح الندوة و بعد إفتتاح اللقاء بآيات قرآنية وإعلان دقيقة صمت على روح الفقيد قال زميل الشاعر المختار ولد مقام هذا الحضور جاء تقديرا للقيم التي ظل ولد بلعمش يبثها و يحترق من أجل إيصالها للمجتمع
و أضاف : " يشرف اصدقاء الشيخ ولد بلعمش أن يستضيفو هذا الجمهور العظيم في. الذكرى الأولى لرحيل ولد يلعمش ".
و استشهد الشاعر عدة مرات بنماذج من شعر ولد بلعمش في القضايا الوطنية المختلفة ، مستحضرا وقوفه مع المظلومين و المهمشين و الرياضيين.
و في آخر كلمته طالب المتحدث السلطات بتسمية شارع على الشاعر ولد بلعمش ، و أعلن أيضا عن إنشاء جائزة شعرية تحمل إسم الشاعر.
و على هامش الندوة تابع الحضور فيلما قصيرا عن حياة الشاعر .
من جانبه اثنى رئيس الرابطة الثقافية لشركة سنيم على الشاعر الراحل ، و وعد بمشاركة رابطته في الأنشطة الثقافية المشابهة مستقبلا.
و استقبل بوديوم الندوة نجل الشيخ ولد بلعمش محمد و قرأ قصيدة من إنتاچ والده ، وسط تصيفق الحضور.
و توالى بعد ذلك الشعراء و أصدقاء الشاعر الراحل و تلوا عدة قصائد أثنوا عبرها على زميلهم.