مع بداية العام 2009 بدأت موريتانيا تخطو خطوات واضحة نحو القمة، فأصبحت حاضرة في المحافل الدولية والإقليمية، متزعمة تارة هذه القارات وحاضرة برأيها ومحترمة سيادتها .
نعيش هذه الأيام مشهد من تلك المشاهد وهو قيادة بلادنا للقمة الإفريقية 31 مشهد انعكس إيجابا على البنى التحية في العاصمة نواكشوط، ولو افترضنا أنها لم تكن أن تنجز لولا أن هناك القمة، لكن انجزت وباقية للمجتمع الموريتاني لا للرئيس ولا للوزير .
فقد استقبلنا بمطار أم التونسي القمة العربية لأول مرة، كما سنستقبل أيضا القمة الافريقية بالتحفة المعمارية قصر المؤتمرات الجديد "المرابطون" واستضفنا أكثر من أربعين رئيسا .
فمع قيادة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز لموريتانيا بدأ يحسن ويطور من علاقاتنا العربية والدولية أمر يذكر ويشكر له .
فعلينا كمواطنين أن نتكاتف الجهود معارضة وموالاة من أجل نجاح هذا الحدث التاريخي، الذي يؤكد نجاح دبلوماسيتنا في القارة السمراء ويوضح جليا مدى ثقة العالم بالجمهورية الإسلامية الموريتانية .
في الختام أقدم التحية لأفراد أمننا الوطني الذين يسهرون الليالي من أجل تأمين ضيوفنا، وتوفير الجو الآمن والملائم حتى تنتهي ورشات هذه القمة التي أرجو أن يكون لها الأثر الإيجابي على اقتصاد وأمن القارةالإفريقية .
الصحفي: الشيخ ولد احميدي