أظهرت معطيات ميدانية جديدة في بتلميت أن الاستحقاقات القادمة قد برزت تجلياتها وتجاذباتها تلوح في الأفق رغم تكتم البعض على الاستظهار بذلك في انتظار الوقت المناسب.
فالتسابق نحو أحقية الترشح للنيابيات وللبلدية في بتلميت بدأت تظهر ملامحه شيئا فشيئا على مستوى أنصار الحزب الحاكم (UPR)، حتى تجاوز عدد المترشحين النصاب القانوني المحدد للمقاطعة، وهو ما لا يدع مجالا للشك أنه سيشكل صعوبة لا مناص منها أمام قيادة الحزب الحاكم والحكومة معا.
والجدير بالذكر هنا أن بعض المتسابقين بالفوز بأحقية الترشيح للنيابيات في بتلميت على مستوى الحزب الحاكم يمتازون بالجدارة والقدرات الفكرية والأخلاق الحسنة …..ومن هنا ننتظر حتى حين ظهور أسماء مرشحي الحزب الحاكم على مستوى مقاطعة بتلميت وكذلك ظهور الترشحات المنافسة من الأحزاب الأخرى.
أما على مستوى دائرة بلدية بتلميت، فتذكر بعض المصادر المطلعة والتي يوثق بها، أن هناك إجماع شبه كلي على ترشيح المهندس عيسى ولد الراجل ولد البشير لمنصب عمدة بلدية بتلميت.
ومن المعلوم في هذا الإطار أن عيسى ولد محمد ولد الراجل ولد البشير من مواليد المدينة في الحارة المعروفة ب (الجنكة) وهو مهندس في المعلوماتية، ومن مؤسسي حزب الإتحاد من أجل الجمهورية، وقد كلفه الحزب في ما قد سلف بمهام صعبة خاض غمارها بنجاح يذكر فيشكر.
ـ وهو معروف بالديناميكية وبنشاطه الحزبي على المستوى الوطني.
ـ له مكانة أسرية مرموقة محليا ووطنيا وإقليميا.
ـ له علاقات واسعة بشركاء التنمية وبشخصيات وطنية ودولية.
ـ أخذ تجربة العمل من عدة مؤسسات صناعية وبنكية.
ـ وهو اليوم رئيس قطاع التقنيات الجديدة في بنك المعاملات الصحيحة.
وقد يكون من الأفضل عمدة لساكنة مدينة بتلميت.
نتيجة إحساسه التام بمشاكل المدينة وأيضا لمعرفته التامة بسكانها ولكونه الأجدر في تلبية المهام المرادة من البلدية على أساس قناعته بأن العمدة لبلدية ما، هي تكليف لا تشريف.
عن ، وكالة الاتصال
.jpeg)
.jpeg)
.gif)
