نفت مصادر مقربة من الإطار السياسي محمد ولد الصادق ما وصفته بالشائعات التي تحدثت عن تراجعه عن الترشح لمنصب فيدرالية الحزب الحاكم على مستوى اترارزة، مشيرة إلى أن “قرار الترشح لا زال قائما، بل تعزز أكثر خلال الأسابيع الأخيرة، وذلك بعد إعلان شخصيات وأطراف وازنة سياسيا واجماعيا دعمها لترشحه”.
وقالت ذات المصادر خلال اتصال بموقع تكنت، إنه “بعد إعلان ولد الصادق الشهر الماضي الترشح لاتحادية حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، أعلنت عدة أطراف سياسية أغلبها في بتمليت دعمها له، وتعزز ذلك بعد إجماع 90% من أطراف المشهد السياسي في المقاطعة، السير ضمن توجه واحد، يدعم خيارات وأهداف الحزب، في إطار الرؤية الجديدة له، في وجه المرحلة المقبلة”.
وأوضحت ذات المصادر أن “تاريخ الرجل السياسي الناصع، يشفع له في الوصول إلى أي هدف يرى فيه خدمة عامة، ومقاطعة بتلميت أكبر شاهد على ذلك، يوم تولى منصب عمدتها، وحقق إضافة تنموية لا تزال قائمة، ثم خرج منها دون أن يسجَل عليه أي مأخذ مهني خلال فترته الخدمية كعمدة للبلدية”.
وكان ولد الصادق قد كسب غالبية آراء الجمهور خلال استطلاع رأي أجراه موقع تكنت مؤخرا، حول الشخصية الأجدر بمنصب اتحادي الحزب الحاكم في اترارزة.
.jpeg)
.jpeg)
.gif)
