أجرى الرئيس محمد ولد عبد العزيز صباح اليوم الثلاثاء اتصالا هاتفيا مع نظيره البوركينابي روش مارك كريستيان كابورى , وذالك بعد أيام من الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر قيادة أركان الجيوش بالعاصمة واغادوغو.
وكانت موريتانيا قد أدانت عبر بيان من خارجيتها هذا الهجوم الذي وصفته بالجبان معربة عن إدانتها وإستنكارها لمثل هذه الجهمات الإرهابية.
وفي هذا الصدد نقلت مصادر أمنية بوركينابية أن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مقر قيادة أركان الجيوش بالعاصمة واغادوغو استهدف على ما يبدو اجتماعا كان مقررا لمجموعة من الضباط السامين التابعين لقيادة قوة مجموعة الدول الخمس و من ضمنهم ضباط موريتانيون , و أن الهجوم كان سيخلف خسائر بشرية كبيرة حيث أن القاعة المخصصة لذلك الإجتماع تم استهدافها بشكل مباشر بالتفجير ودمرت بالكامل , وأن الاجتماع تم تغيير مكانه في اللحظات الأخيرة قبل الهجوم .
الإعلام البوركنابي تحدث عن أن المهاجمين ربما حصلوا على معلومات دقيقة عن مكان و توقيت الإجتماع المذكور مرجحين فرضية وجود متواطئين مع المهاجمين لسهولة إختراقهم لمقر عسكري بهذه الأهمية و الرمزية حيث يعد مقرا لقيادة قوات مجموعة الساحل .
فهل جاء اتصال ولد عبد العزيز اليوم على خلفية هذه المعلومات الأمنية الخطيرة ؟
وهل أصبحت موريتانيا هدفا للإرهابيين بعد سنوات من القطيعة ؟.
الحرة