الاتحاد الوطني لأرباب العمل يطلق أيام تشاورية بين القطاعين العام والخاص

ثلاثاء, 13/02/2018 - 15:35

انطلقت صباح اليوم الثلاثاء بقصر المؤتمرات في نواكشوط ، فعاليات لقاء تشاوري بين القطاعين العام والخاص منظم من طرف الاتحاد الوطني لارباب العمل الموريتانيين تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز.

ويتوزع اللقاء إلى أربع ورشات أساسية تناقش أولاها مناخ الأعمال في موريتانيا وتناقش الثانية قطاعات المصادر البحرية والزراعية والرعوية فيما تعني الورشة الثالثة بقطاعات الصناعة والمعادن والبناء والأشغال العمومية والتجارة والمخابر والحلويات وتهتم الورشة الرابعة بقطاعات الخدمات والمؤسسات المالية والسياحة والنقل.

وأكد الوزير الأول السيد يحيى ولد حدمين لدى إشرافه على إطلاق هذا اللقاء المنظم تحت شعار "نحو مستقبل أفضل" على أهمية الشراكة بين القطاعين من اجل توفير أفضل مناخ للاستثمار الخصوصي وتعزيز مختلف مستويات هذه الشراكة .

وقال إن تنظيم هذا الحدث يأتي في خضم ديناميكية تنموية جديدة تكرسها استراتيجية النمو السريع والرفاه المشترك التي اعتمدتها بلادنا سبيلا لتحقيق نمو قوي ومستدام وشامل للقضاء على الفقر المدقع والحد من الفقر بدرجة كبيرة بما يتماشى مع أهداف التنمية المستدامة.

وكان رئيس الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين السيد محمد زين العابدين ولد الشيخ احمد قد ألقى كلمة أكد خلالها أن إشراف الوزير الأول على إطلاق فعاليات هذه الأيام التشاورية بين القطاع العام والخاص المنظمة تحت الرعاية السامية لفخامة رئيس الجمهورية، يمثل تجسيدا عمليا وتجليا حقيقيا للعناية الصادقة التي توليها الحكومة للقطاع الخاص الوطني معبرا عن عرفان الاتحاد بالجميل لهذه المواكبة المقدرة.

وأضاف أن النتائج المعتبرة التي أحرزتها موريتانيا في مجال تحسين وتطوير مناخ الأعمال في وقت وجيز وأجواء الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي الذي تعيشه البلاد بالإضافة إلى الإمكانيات الهائلة التي تتوفر عليها كلها مؤشرات تبين بما فيه الكفاية المستقبل الواعد للوطن وتشكل فرصة حقيقية لاستثمار طاقاتنا ومقدراتنا بشكل تكاملي خدمة للوطن والمواطن على تعبيره.

وقال إن هذه الأيام تأتي ضمن المسار الذي يشهده الاتحاد الوطني لأرباب العمل الموريتانيين لتفعيل هيئاته والاضطلاع بمسؤوليته الكاملة في أن يكون شريكا فاعلا ومسؤولا للسلطات العمومية وللفاعلين الاجتماعيين ومبادرا نشطا في جذب الاستثمارات للبلد وفي الاضطلاع بمسؤولياته حيال الوطن والمواطن وحيال أعضائه .

وأوضح أن التزام القطاع الخاص بان يساهم بوطنية وفعالية في المسيرة المظفرة لوطننا وأن يكرس دوره كرافعة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية للبلد ،لا يضاهيه إلا حرصه على الاضطلاع بواجباته المهنية والضريبية ومسؤولياته الاجتماعية حيال وطنه ومواطنيه تشغيلا وتدريبا وأداء للواجب.

وأضاف أن فرصة انطلاق هذه الأيام تشكل تتويجا لسلسة فعاليات كما تشكل فرصة لشكر الحكومة على حجم التجاوب الذي استقبلت به مطالب الاتحاديات والتجاوب المقدر مع انشغالاتهم.

وجرت انطلاقة اللقاء بحضور عدد من أعضاء الحكومة وممثلو السلك الدبلوماسي في بلادنا وشخصيات أخرى.