تداول بعض نشطاء الفضاء الافتراضي صورا تظهر جرافات تزيح بعض قبور الأطفال في المنطقة الواقعة خلف مركز الاستطباب الوطني.
ما خلف موجة تفاعل واسعة في صفوف رواد موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي بموريتانيا، حيث استغرب جل هؤلاء قيام أصحاب الآليات بتجريف مساحة تضم أكبر مقبرة للأطفال بنواكشوط .
وقد أثارت الصور حفيظة بعض المدونيين وعلق أحدهم بأن الحكومة التي لا تعير اهتماما بالأحياء ليس من المستغرب أن تهمل الأموات؟
فيما رجح بعضهم أن تكون عمليات التجريف جزء من تهيئة تلك المنطقة لتحتضن مشروعا لمباني عمومية جديدة ,في ظل انعدام أي معلومات رسمية بهذا الخصوص.